العالم العربي

طاولة الحوار اللبنانية بنصف حضور.. وبدء تنفيذ خطة عرسال-طرابلس الأمنية


صحف - الاعلام

تنعقد طاولة الحوار اللبناني اليوم الاثنين في قصر بعبدا بنصف حضور ونصف مقاطعة حيث أن حزب الله والقوات اللبنانية والوزير سليمان فرنجية والحزب القومي والوزير طلال أرسلان قرروا المقاطعة لطاولة الحوار.

حيث أعلن ممثل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في هيئة الحوار الوطني رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه أبلغ دوائر القصر الجمهوري عدم مشاركته في جلسة الحوار المقررة اليوم الإثنين.

وكان السيد نصرالله ألمح في خطابه أول أمس السبت الى نية الحزب مقاطعة الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، الى أن يتم الاستحقاق الرئاسي.

وبحسب تلفزيون (المنار) نقلاً عن متابعين فإن أسباب القرار تتلخص بالتالي " معلوم أن المقاومة لا يضيرها أن يكون هناك وجهات نظر تتعارض مع وجهة نظرها حول تصور الاستراتيجية الدفاعية ، فهذا الأمر محل نقاش لكن ما ساءها أن يبتذل توصيفها من رعاة الحوار فالإشكالية ليست حول الحوار وضرورة مواصلته بشأن الاستراتيجية الدفاعية هناك خلل ارتكبته إدارة الحوار نتيجة خطابها الجارح والمسيء للمقاومة".

كما أعلن رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في حديث تلفزيوني أن "كتلة لبنان الحر الموحد" لن تشارك في جلسة الحواراليوم.

من جهته رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان أعلن في بيان له اعتذاره عن المشاركة في الجلسة، مشيراً الى وجود ضرورة وطنية ملحة لتأجيل موعد جلسة الحوار وإجراء المشاورات اللازمة لإنضاج صيغة تضمن مشاركة جميع أعضاء هيئة الحوارعلى أن يكون موضوع الإرهاب أولوية لأن خطره يتهدد لبنان واللبنانيين جميعاً".

وكان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان أعلن في بيان له في وقت سابق أمس الأحد عدم حضوره جلسة الحوار اليوم، مؤكداً أن الأولوية في لبنان بالمرحلة الراهنة تتمثل بمواجهة الإرهاب ودعم الجيش والقوى الأمنية لحفظ الأمن والاستقرار، مضمون الدعوة الموجهة للحضور لا ينسجم مع أولويات الوضع القائم .

في جهة أخرى أدان البطريرك بشارة الراعي خلال ترؤسه قداساً احتفالياً في حريصاً، التعدي على الجيش والقوى الأمنية على يد مجموعات تكفر بالإنسانية والوطن والقانون، وأسف للتغطية السياسية التي يحظون بها، مؤكداً أن التغطية مشاركة في الكفر والاعتداء على الدولة والوطن والمؤسسات الأمنية.

أمنياً، وفي طرابلس، تمكنت وحدات من الجيش اللبناني أمس الأحد، من تفكيك عبوة يدوية الصنع معدة للتفجير وموضوعة قرب مركز للجيش، تحتوي على ما يقارب 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة.

وأصدرت قيادة الجيش بياناً في هذا الخصوص لفتت فيه الى "أن شخصين يستقلان دراجة نارية أقدما على رمي صندوق على تقاطع الملعب البلدي- شارع المئتين طرابلس، وبعد الكشف عليها من قبل الخبير العسكري تبين أنه عبارة عن قارورة غاز معدة للتفجير عن بعد، وقد عمل على تعطيلها ونقلها إلى مكان آمن". يجري البحث عن الفاعلين لتوقيفهما وإحالتهما على القضاء المختص.

وخلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً لضباط وقادة منطقة الشمال الإقليمية في سراي طرابلس ، أكد المدير العام لقوى الأمن الداخلي بالوكالة اللواء إبرهيم بصبوص أن تعزيزات عسكرية بدأت في الوصول إلى مدينة طرابلس، إيذانا ببدء تنفيذ الخطة الأمنية التي أقرتها الحكومة الأسبوع الماضي، وسط ارتياح من سكان المدينة.

في السياق ، واصل الجيش استقدام تعزيزاته الى منطقة البقاع الشمالي وعرسال تنفيذاً للخطة الامنية المقرر الإنطلاق بها اليوم، وقد أقفل أهالي عرسال مؤسساتهم ومدارسهم والمحال التجارية حداداً على أرواح شهداء الجيش الذين قضوا في التفجير الأخير، وارتاح أهالي عرسال للخطة الأمنية المقرر تنفيذها اليوم.

يشار أن ميشيل سليمان رئيس لبنان دعا أمس في كلمته في مهرجان الأبجدية الشعري في جبيل الى الحوار في قصر بعبدا، لاستكمال مناقشة الاستراتيجية الدفاعية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6786