نافذة على الصحافة

تطورات اغتيال الشهيد سليماني في الصحافة الأجنبية والعربية


الاعلام تايم - مواقع

 

• اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبيرت أوبراين، أن احتمال خوض إيران مفاوضات مع الولايات المتحدة بات أكبر بعد اغتيال قائد "فيلق القدس"، الشهيد قاسم سليماني. واعتبر أوبراين، في حديث لموقع "Axios"، أن "الإيرانيين أدركوا أنهم لا يريدون مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة وأن حملة الضغوط القصوى لن تنتهي"

 

• استقدمت القوات الأميركية المتمركزة في ريف الحسكة الشمالي الشرقي منظومات دفاع جوي إلى بعض قواعدها في المنطقة، في ظلّ معلومات عن نيتها نشر منظومات مشابهة في كلّ قواعدها في المنطقة الشرقية. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن «منظومات الدفاع الجوي المُستقدَمة هي من طراز أفينجر، المتخصّصة بالتصدي لأهداف جوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسّطة، كالطائرات المروحية والمسيّرة والصواريخ الجوّالة». وتدرج المصادر هذه التعزيزات «في سياق مخاوف الولايات المتحدة من تعرّض مواقع انتشار قواتها في سورية لهجمات من جهات عدة».


• عرضت قناة "سي.أن.أن" الأميركية، السبت، مشاهد جديدة من داخل قاعدة عين الأسد الأميركية. مراسلة القناة جالت في القاعدة ونقلت عن الجنود الأميركيين هناك، أنهم عاشوا "تجربة مرعبة"، وتحدثت مراسلة "سي.أن.أن" خلال جولتها في القاعدة عن أنّ "عدم سقوط ضحايا هو أمر استثنائي"، مؤكدةً أنّه "بالاستماع إلى القصص نعرف الآن أنّه كان هناك تحذير مسبق، كانوا يعرفون أن شيئاً ما سيحصل ولكن لم يعرفوا ماهيته".
• أرسل الجيش الأميركي، مجموعة جديدة من كتيبة المشاة المظليين، إلى الشرق الأوسط، وسط توتر بين واشنطن وطهران.

وستنضم هذه القوات إلى ما يقارب 750 جنديا أرسلوا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى منطقة الشرق الأوسط. وعرفت هذه الفرقة “82” باسم “الموت من الأعلى”، كما تسمى أيضا بفرقة “الشيطان 82″، وهي فرقة مشاة أميركية محمولة جوا. وتشكلت الفرقة عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، وهي متخصصة بالإنزال الجوي والهجوم بالمظلات، ومهمتها الاستجابة للطوارئ في أي مكان.


• رأى عبد الباري "عطوان في رأي اليوم" أن أمريكا لا تستطيع، ولا يجب، أن تدوس على كرامة الشّعوب وتنتهك سِيادتها، وتقتل رموزها بهذه الطّريقة الاستفزازيّة ولا تُقابَل بردٍّ شرس، وكُل حديث عن عظمة قوّتها من قبل البعض هو تضليل يجب أن يُقاوم بكُل الوسائل، فأمريكا التي هُزِمَت وانسحبت بشكلٍ مُذِل من العِراق عام 2011 هي نفسها التي تُريد إعادة تكريس احتلاله في الوقت الرّاهن، وإذا كانت خسرت 6 تريليونات دولار على الأقل في غزوها الأوّل، قد تخسر الرقم نفسه في مُحاولاتها الحاليّة للغزو الثّاني، فهي الآن أضعف، وتُواجِه الهزائم في كُل حُروبها الاقتصاديّة والعسكريّة، ولم تعُد القوّة الوحيدة المُهيمنة على العالم.

وأضاف الكاتب، العِراق لن يخضع، ويجب أن لا يخضع، لهذا الابتزاز الأمريكي بشقّيه المالي والعسكري، فهو ليس جمهوريّة موز، ولا دولة قامت واستمرّت بشُروط الحِماية الأمريكيّة، وإنّما دولة تمتد جُذورها الحضاريّة لأكثر من ثمانية آلاف عام، وجينات شعبها تحمل كُل صِفات الإباء والكرامة والشّمم والكِبرياء الوطني والديني والأخلاقي، وسيُقاوم الاحتلال الأمريكي بكُل الوسائل، وسيُقدِّم الشّهداء مِثلَما فعل في المرّة الأُولى بكرمٍ وشجاعةٍ ورُجولة.


• لفت ديفيد كيكباتريك في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن العدوان الأميركي الذي أدى الى استشهاد سليماني، أزاح أحد أكثر القادة فعالية ضد تنظيم داعش، والمسؤول عن بناء تحالف المجموعات التي قامت بالكثير من القتال على الأرض لطرد الدواعش من معاقلهم في سورية والعراق، كما أعاد الاغتيال توجيه غضب تلك المجموعات والعديد من حلفائها السياسيين في العراق بشكل مباشر ضد الوجود الأمريكي هناك، ممّا أثار الشكوك حول استمرار بقاء الحملة التي تقودها واشنطن للقضاء على ما تبقى من داعش  ومنع إحيائه في كل من العراق وسورية.

ونقل الكاتب عن سام هيلر، المحلل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات قوله : "هذا هو بالضبط ما يحتاجه داعش، لإفساح المجال أمامه للعمل والسماح له بالخروج من الهامش الحالي حتى لو لم يتم سحب القوات الأمريكية فوراً، فمن الصعب التخيّل أنّ بإمكان هذه القوات مواصلة المعارك ضد داعش بشكل معتبر". واعتبر الكاتب أنّ التصويت البرلماني لإخراج القوات الأمريكية من العراق سيُنهي فعلياً الجهد العسكري لهزيمة داعش، وسيزيد من الإحباط بشأن إمكانية عودته، وإذا أدى التصعيد إلى معركة أكبر في العراق بين أمريكا وإيران، فإنّ الفوضى ستخلق نفس الظروف التي سمحت لـداعش بالازدهار في الماضي.


• ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أنّ الهجمات الصاورخية التي نفذتها إيران على قواعد أمريكية، تسمح لها بأن تقول إنها ردت على الاغتيال لكن دون أن تتسبب في قتل أمريكيين، الأمر الذي قد يدفع الولايات المتحدة للقيام بمزيد من الهجمات على إيران.

وأضافت أنّ قليلاً فقط من التوقعات، تفترض أنّ الرد الإيراني ينتهي بهذا الشكل على خسارة بهذا الحجم. وأوضحت أنّ إيران قد أمضت سنوات في الإعداد والتدريب وشحذ الخبرات، وتكوين الأحلاف. واستطاعت، بفضل سليماني إلى حد كبير، تكوين محور المقاومة، وهو شبكة مرنة من القوات الحليفة والوكيلة، التي تدين لها بالولاء عبر المنطقة.


• كتبت صحيفة فزغلياد حول الدور الروسي في منع نشوب حرب كبيرة في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أنّ الأزمة الناجمة عن اغتيال الجنرال سليماني تخدم روسيا، من حيث تؤدي إلى تعزيز مكانتها في الشرق الأوسط، فبفضل وجود روسيا في الشرق الأوسط على وجه التحديد، انخفض خطر نشوب حرب جديدة إلى أدنى حد. وأضافت أنّ أمريكا، لا تحتاج إلى الشرق الأوسط، على الأقل أمريكا ترامب، التي تحاول بسط سلطتها على واشنطن نفسها. لكن الخروج من فخ الشرق الأوسط ببساطة أمر متعذر. وأوضحت أنّ اغتيال الجنرال سليماني على يد دونالد ترامب كان أمراً داخلياً أمريكياً.

فقد بلغ خوف ترامب من أن يجد نفسه في موقع "كارتر الضعيف" ويخسر الانتخابات، درجة أنّه أقدم على هذه الخطوة التي تنطوي على مغامرة فائقة.

وأكّدت أنّه بقتله سليماني، لم يرغب ترامب في استفزاز الإيرانيين لشن هجمات مباشرة على الولايات المتحدة. لقد أراد ببساطة تحسين وضعه السياسي الداخلي على حسابهم. ولكنّه أعطى الإيرانيين سبباً لمهاجمة الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهذا بدوره سيضطر أمريكا إلى ضربة انتقامية مع خطر الانزلاق إلى حرب كبيرة.
• اعتبر مركز أبحاث القدس للشؤون العامة والسياسية الإسرائيلي أنّ اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني هو تطور إيجابي وهدية لإسرائيل في كل ما يتعلق بحربها ضد التمركز العسكري الإيراني في سورية. وقال إنّ سليماني كان مهندس المشروع الإيراني بسورية، وبالتالي يتعين على إسرائيل استغلال الفراغ الذي خلفه موته لتكثيف هجماتها على الأهداف الإيرانية بسورية.


• كشفت شبكة إعلامية أمريكية تفاصيل جديدة عن اغتيال الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس" الإيراني، في الثالث من الشهر الجاري.

وأفادت شبكة "NBC" الأمريكية، مساء أمس السبت، بأن المخابرات الإسرائيلية راقبت تحركات سليماني لعدة أيام، وذكرت الوكالة أن عناصر ونشطاء المخابرات الأمريكية في مطار بغداد أكدوا ما وصل عناصرها بأن سليماني قادم من دمشق إلى بغداد على متن طائرة Airbus A320، رحلات طيران أجنحة الشام، وبأن طائرات أمريكية دون طيار تعقبت تحركاته أو خروجه من مطار بغداد، وتمكنت من القضاء عليه في طريق هذا المطار.  وأوردت الوكالة الأمريكية أن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، جينا هيسبل، كانت تراقب هذه التحركات، أي كانت على دراية كاملة بعملية hyjdhg سليماني منذ بدايتها، حيث راقبتها من مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا، في حين كان وزير الدفاع، مارك إسبر كان يتابع من مكان آخر، رغم تواجد الرئيس دونالد ترامب، في فلوريدا، لكنه لم يتابع كل تلك التفاصيل، لكنه كان على علم مسبق بها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=67767