الاعلام تايم - مواقع
• اعتبر مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، روبيرت أوبراين، أن احتمال خوض إيران مفاوضات مع الولايات المتحدة بات أكبر بعد اغتيال قائد "فيلق القدس"، الشهيد قاسم سليماني. واعتبر أوبراين، في حديث لموقع "Axios"، أن "الإيرانيين أدركوا أنهم لا يريدون مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة وأن حملة الضغوط القصوى لن تنتهي"
• استقدمت القوات الأميركية المتمركزة في ريف الحسكة الشمالي الشرقي منظومات دفاع جوي إلى بعض قواعدها في المنطقة، في ظلّ معلومات عن نيتها نشر منظومات مشابهة في كلّ قواعدها في المنطقة الشرقية. ووفقاً لمصادر أمنية، فإن «منظومات الدفاع الجوي المُستقدَمة هي من طراز أفينجر، المتخصّصة بالتصدي لأهداف جوية على ارتفاعات منخفضة ومتوسّطة، كالطائرات المروحية والمسيّرة والصواريخ الجوّالة». وتدرج المصادر هذه التعزيزات «في سياق مخاوف الولايات المتحدة من تعرّض مواقع انتشار قواتها في سورية لهجمات من جهات عدة».
وستنضم هذه القوات إلى ما يقارب 750 جنديا أرسلوا، في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى منطقة الشرق الأوسط. وعرفت هذه الفرقة “82” باسم “الموت من الأعلى”، كما تسمى أيضا بفرقة “الشيطان 82″، وهي فرقة مشاة أميركية محمولة جوا. وتشكلت الفرقة عام 1917 خلال الحرب العالمية الأولى، وهي متخصصة بالإنزال الجوي والهجوم بالمظلات، ومهمتها الاستجابة للطوارئ في أي مكان.
وأضاف الكاتب، العِراق لن يخضع، ويجب أن لا يخضع، لهذا الابتزاز الأمريكي بشقّيه المالي والعسكري، فهو ليس جمهوريّة موز، ولا دولة قامت واستمرّت بشُروط الحِماية الأمريكيّة، وإنّما دولة تمتد جُذورها الحضاريّة لأكثر من ثمانية آلاف عام، وجينات شعبها تحمل كُل صِفات الإباء والكرامة والشّمم والكِبرياء الوطني والديني والأخلاقي، وسيُقاوم الاحتلال الأمريكي بكُل الوسائل، وسيُقدِّم الشّهداء مِثلَما فعل في المرّة الأُولى بكرمٍ وشجاعةٍ ورُجولة.
ونقل الكاتب عن سام هيلر، المحلل في المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات قوله : "هذا هو بالضبط ما يحتاجه داعش، لإفساح المجال أمامه للعمل والسماح له بالخروج من الهامش الحالي حتى لو لم يتم سحب القوات الأمريكية فوراً، فمن الصعب التخيّل أنّ بإمكان هذه القوات مواصلة المعارك ضد داعش بشكل معتبر". واعتبر الكاتب أنّ التصويت البرلماني لإخراج القوات الأمريكية من العراق سيُنهي فعلياً الجهد العسكري لهزيمة داعش، وسيزيد من الإحباط بشأن إمكانية عودته، وإذا أدى التصعيد إلى معركة أكبر في العراق بين أمريكا وإيران، فإنّ الفوضى ستخلق نفس الظروف التي سمحت لـداعش بالازدهار في الماضي.
وأضافت أنّ قليلاً فقط من التوقعات، تفترض أنّ الرد الإيراني ينتهي بهذا الشكل على خسارة بهذا الحجم. وأوضحت أنّ إيران قد أمضت سنوات في الإعداد والتدريب وشحذ الخبرات، وتكوين الأحلاف. واستطاعت، بفضل سليماني إلى حد كبير، تكوين محور المقاومة، وهو شبكة مرنة من القوات الحليفة والوكيلة، التي تدين لها بالولاء عبر المنطقة.
فقد بلغ خوف ترامب من أن يجد نفسه في موقع "كارتر الضعيف" ويخسر الانتخابات، درجة أنّه أقدم على هذه الخطوة التي تنطوي على مغامرة فائقة.
وأكّدت أنّه بقتله سليماني، لم يرغب ترامب في استفزاز الإيرانيين لشن هجمات مباشرة على الولايات المتحدة. لقد أراد ببساطة تحسين وضعه السياسي الداخلي على حسابهم. ولكنّه أعطى الإيرانيين سبباً لمهاجمة الأمريكيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وهذا بدوره سيضطر أمريكا إلى ضربة انتقامية مع خطر الانزلاق إلى حرب كبيرة.
وأفادت شبكة "NBC" الأمريكية، مساء أمس السبت، بأن المخابرات الإسرائيلية راقبت تحركات سليماني لعدة أيام، وذكرت الوكالة أن عناصر ونشطاء المخابرات الأمريكية في مطار بغداد أكدوا ما وصل عناصرها بأن سليماني قادم من دمشق إلى بغداد على متن طائرة Airbus A320، رحلات طيران أجنحة الشام، وبأن طائرات أمريكية دون طيار تعقبت تحركاته أو خروجه من مطار بغداد، وتمكنت من القضاء عليه في طريق هذا المطار. وأوردت الوكالة الأمريكية أن مديرة وكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA"، جينا هيسبل، كانت تراقب هذه التحركات، أي كانت على دراية كاملة بعملية hyjdhg سليماني منذ بدايتها، حيث راقبتها من مقر الوكالة في لانغلي بولاية فرجينيا، في حين كان وزير الدفاع، مارك إسبر كان يتابع من مكان آخر، رغم تواجد الرئيس دونالد ترامب، في فلوريدا، لكنه لم يتابع كل تلك التفاصيل، لكنه كان على علم مسبق بها. |
||||||||
|