العالم العربي

ملك آل سعود يلحق أمير قطر ويبدأ بالتخلى عن العرش


صحف - الاعلام
أكدت  مصادر سعودية أن ملك آل سعود عبدلله بن عبد العزيز  بدأ اجراءات التخلي عن عرشه .
وافاد موقع "ميدل ايست أونلاين" الاحد، أن قناة "النهار" المصرية قالت في خبر خاص بها أن الملك عبد الله بن عبد العزيز، سيتنحى عن منصبه خلال ساعات، وسيتولى منصبه ولي العهد سلمان بن عبد العزيز خلفا له.
وكان  المرسوم الملكي بتعيين مقرن ، أكد أن هناك خلافاً كبيراً بين أمراء العائلة المالكة على تولي المناصب الحساسة  ، ووفقا لمصادر مطلعة لصحيفة (القدس العربي) فإن ولي العهد الامير سلمان اشترط تنحيه عن العرش مقابل تتعيين ابنه وزيراً للدفاع.
وجاء في نص الأمر الملكي الذي تم بموجبه تعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد أنه "لا يجوز تعديله بأي حال من الاحوال أو تبديله بأي صورة كانت ومن أي كائن كان أو تسبيب أو تأويل".
وكانت كشفت" القدس العربي"  في عددها الصادر اليوم الاحد ، عن تفاصيل تنحي ملك السعودية، حيث قالت مصادر مطلعة: إن القرار الذي اتخذه الملك عبدالله ، بتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد، يأتي ضمن ترتيبات سيعلن عنها في الفترة المقبلة، لترتيب مسألة العرش في السعودية.
وأشارت المصادر أن الملك عبدالله سيستنسخ التجربة القطرية، وأنه بالفعل اتخذ القرار لكنه لم يحدد بعد موعد الاعلان عن تنازله عن العرش لاخيه سلمان بن عبد العزيز، وتباعا سيكون الامير مقرن وليا للعهد ثم يصعد للعرش، خاصة وأن صحة الملك عبدالله لا تسمح له بإدارة شؤون البلاد.
كما أشارت المصادر، إلى أن ولي العهد الأمير سلمان (79 عاما) يعاني من تدهور في صحته، وقالت"إن من المحتمل أن يطلب عدم توليه العرش".
وبينت المصادر للصحيفة أن العاهل السعودي يهدف أيضا من هذه القرارات التي وصفتها بالجريئة، لتثبيت ابنه مستقبلا للوصول إلى العرش، إذ طلب الملك من هيئة البيعة الموافقة على تعيين الأمير مقرن وليا للعهد، بعد تولي الأمير سلمان العرش على أن يحل الأمير متعب مكان الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس الوزراء، وهو أمر يضمن وصول متعب للعرش مستقبلا.

وتأتى هذه الخطوة عقب يومين من تعيين الأمير مقرن نائبا لولى العهد، حيث قال الكاتب السعودى المعروف عبد الله بن بجاد العتيبى، فى مقال نشرته جريدة (الشرق الأوسط) أول أمس الجمعة، أن البيان الذى أعلنه الديوان الملكى السعودى الخميس الماضى، بتعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبًا لولى العهد، الأمير سلمان بن عبد العزيز، كان بمثابة رسائل للداخل والخارج.
وبعد تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز نائبا لولى العهد، قالت مصادر لقناة (النهار)، إن الأمير مقرن سيتولى ولاية العهد، ومحمد بن سلمان وزيرًا للدفاع.
وقالت تقارير إعلامية: إن اللافت للنظر أن هذه الخطوة تأتى بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، للملكة والتى كانت أول زيارة يقوم بها أوباما للرياض منذ عام 2009.
في السياق، قالت مصادر دبلوماسية :إن أوباما بحث مع الملك عبد الله خطوات "ترتيب انتقال سلس للسلطة دون مشاكل في ظل تقدم قادة المملكة في السن وما يعانوه من مشاكل صحية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6769