نافذة عالمية

بتكليف من الرئيس الأسد..الجعفري يشارك في تشييع جثمان المطران فيليب صليبا إلى مثواه الأخير في أميركا


بتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد شارك الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في مراسم تشييع جثمان المتروبوليت فيليب صليبا مطران الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية لأمريكا الشمالية وأسقف نيويورك حيث تم نقل الجثمان من كنيسة مار نقولا في بروكلين بمدينة نيويورك إلى القرية الأرثوذكسية في ولاية بنسلفانيا الأمريكية التي ووري الثرى فيها.
ونوه الدكتور الجعفري بمواقف المتروبوليت صليبا ودفاعه عن القضايا العربية ووقوفه في وجه المتآمرين على سورية.
وقال الجعفري: إن "المطران الراحل كان رجل دين وأدب وتاريخ لذا لم تخسره الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة المشرقية فقط ولكن جميع اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين والأردنيين والعرب حيث كان مخلصا تجاه بلده الأصلي والكنيسة المشرقية وأصدقائه".
وأكد الجعفري أن المطران صليبا كان "وما زال وسيبقى رجلا عظيما"، موضحاً أن "رحيله عن هذا العالم الدنيوي هو خسارة كبيرة حيث كان رجلا جامعا للناس".
وتابع الجعفري إن "المطران صليبا في أصعب الأوقات بالنسبة لبلادنا آل على نفسه إلا أن يضع كلتي قدميه في المكان الصحيح لأنه رجل قناعات ومبادئ ورجل الأصالة والوفاء".
وأعرب الجعفري عن تعازي سورية قيادة وحكومة وشعبا للكنيسة المشرقية الأصيلة الكنيسة الأرثوذكسية الأنطاكية ولعائلة المطران الراحل".
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية نعت في العشرين من الشهر الجاري مطران أمريكا الشمالية المتروبوليت فيليب صليبا الذي عرف بأنه من أكثر الشخصيات تمسكا بانتمائه العروبي رغم أنه أمضى معظم سني عمره متنقلا في بلاد الاغتراب بين أوروبا وأمريكا الشمالية منذ خمسينيات القرن الماضي وذلك عن عمر يناهز 83 عاما.
وكان للمطران صليبا مواقف لافتة خلال السنوات الثلاث الماضية من العدوان الذي يشن على سورية حيث عبر عن رفضه كل أشكال التدخل الخارجي ولا سيما الأمريكي لتأجيج الأزمة فيها كما عبر عن مساندته لسورية ومواقفها الرافضة للمشاريع التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=6765