نافذة عالمية

مقتل ركاب طائرة أوكرانية بعد إقلاعها من طهران


الاعلام تايم - مواقع

 

قطع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي زيارته الى عمان وعاد على بشكل عاجل إلى كييف بسبب نكبة الطائرة الأوكرانية في طهران التي قضى جميع ركابها.


وذكرت خدمة الصحافة في الرئاسة الأوكرانية، أن زيلينسكي أعرب عن تعازيه لأقارب القتلى في حادث تحطم طائرة البوينغ.


وكتب زيلينسكي صباح الأربعاء على فيسبوك"الأخبار الرهيبة من الشرق الأوسط. هذا الصباح بعد الإقلاع من مطار الإمام الخميني الدولي (طهران)، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بالقرب من المطار. ووفقا للبيانات الأولية، توفي جميع الركاب وأفراد الطاقم. سفارتنا ستقدم معلومات عن ظروف المأساة وقوائم الموتى. أتقدم بأحر التعازي لعائلات وأصدقاء جميع الركاب وأفراد الطاقم".


وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل الركاب على متن الطائرة.


الطائرة من طراز بوينغ 737، التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، تحطمت بعيد إقلاعها من طهران إلى كييف، بحسب ما أعلن الهلال الأحمر الإيراني.


وكان مسؤول كبير في الخارجية الاوكرانية أعلن أنه "بحسب الأرقام الأولية فانه كان هناك 168 شخصا" على متن الطائرة التي كان يفترض أن تقوم برحلة بين طهران وكييف.


وقال رئيس الهلال الأحمر، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" إنه "حتماً هناك استحالة بأن يكون هناك ناجون في عداد ركاب" الرحلة بي إس-752 التي كانت متّجهة من طهران إلى كييف وعلى متنها 170 شخصاً بين ركاب وأفراد طاقم.

 

من جهتها قالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" إنّ الكارثة الجوية أسفرت عن "مقتل كل الركاب".


ونقلت الوكالة عن المتحدّث باسم مطار الإمام الخميني الدولي في طهران قوله إنّ الطائرة كانت تقلّ 176 شخصاً هم 167 راكباً وطاقم من 9 أفراد.


وقال بير حسين كوليفاند رئيس أجهزة الطوارئ الإيرانية للتلفزيون: "الحريق شديد لدرجة أنه لا يمكننا القيام بأي إنقاذ... هناك 22 سيارة إسعاف وأربع حافلات إسعاف وطائرة هليكوبتر في المكان".


ويشير موقع "فلايت رادار 24" لتتبع حركة الطيران إلى أن الطائرة المنكوبة كانت في طريقها إلى كييف.


وقالت الوكالة إن المعلومات الأولية تشير إلى أن "الطائرة كانت متجهة إلى كييف... وكانت تقل 180 من الركاب وأفراد الطاقم".


وذكرت شركة "بوينغ" أنها على دراية بالتقارير الإعلامية التي تفيد بتحطم طائرة في إيران وأنها تجمع المزيد من المعلومات.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=67607