وكالات – الإعلام :

أفاد مصدرعسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى بلدتى رأس المعرة وفليطة في منطقة يبرود بعد أن قضت على آخر فلول المجموعات الإرهابية المسلحة ودمرت أسلحتها وأدوات إجرامها.

ونقلت (سانا) عن قائد ميداني في رأس المعرة  إنه تم القضاء على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم وإعادة الأمن إلى كامل البلدة في عملية عسكرية بأقل من 24 ساعة تم خلالها قطع خطوط الإمداد كافة بين فلول الارهابيين في هذه المنطقة والحدود اللبنانية.

وأشار إلى أن وحدات من الجيش دمرت وكراً فيه كمية من الأسلحة والذخيرة في بلدة بسيمة بالريف الغربي لدمشق وأردت 12 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين، بينما تم تدمير وكر للإرهابيين والقضاء على من فيه في الجبال الشرقية للزبداني.

وفي بلدة الشيفونية والمنطقة الصناعية بدوما تم تنفيذ عدة عمليات لوحدات أخرى من الجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير ما لديهم من أسلحة وذخيرة.

كما ذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمرت سيارة بمن فيها من إرهابيين وأسلحة على طريق أفرة كفير الزيت بريف دمشق.و

هذا و تستمر الاشتباكات في ريف اللاذقية الشمالي حيث قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش دمرت مقراً للإرهابيين وتجمعاً لآلياتهم وأسلحتهم في الجبل الكبير وأوقعت كل من بداخله قتلى.

إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية التسلل من اتجاه جامع بلال الحبشي إلى حي المنشية بدرعا البلد وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.

وأفاد مصدر عسكري في حمص بأن وحدات من الجيش أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين في الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن وأم شرشوح وقرية الثورة والحولة وبيت قسوات بريف حمص ودمرت عدة اليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وفي حلب أحبطت وحدات من الجيش محاولتي مجموعتين إرهابيتين التسلل إلى المناطق الآمنة في منطقتي الحميدية والسيد علي وأردت أفرادهما بين قتيل ومصاب.

وضربت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في محيط السجن المركزي والمدينة الصناعية وفي رسم العبود وحريتان وكفر حمرة والأتارب والمنصورة ومعارة الأرتيق والليرمون وبني زيد وكفر داعل وبلاس وهنانو وعندان والشويحنة وعنجارة وحندرات وكفر حمرة وبابيص والوضيحي والمنصورة وكفرناها في ريف حلب وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت عدداً من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة بمن فيها.

هذا وقد ذكرت تقارير إعلامية أمريكية بأن الجيش العربي السوري أحكم قبضته على حلب، وبات الآن يسيطر على %80 منها، وقد نسبت  صحيفة "وورلد تريبيون"  إلى دبلوماسيين غربيين قولهم إن "الجيش السوري، يتقدم بثبات في حلب، ويرجع جزء من ذلك إلى محاولته تجنب الخسائر في الأرواح وتدمير المدينة بالكامل"، مشيرين إلى أن القوات الحكومية تتقدم إلى حلب من ثلاثة اتجاهات، ووصلت إلى حي المدينة القديمة، وأضافوا أن "مسلحي المعارضة اليوم في مأزق، ورجح الدبلوماسيون أن يكون الهجوم النهائي على المدينة في الربيع، الشهر المقبل".

في ريف إدلب ذكر مصدر عسكري لوكالة (سانا) أن وحدة من الجيش أردت 13 إرهابياً قتلى وأصابت آخرين ودمرت آلياتهم وأدوات إجرامهم خلال استهدافها تجمعاً لهم قرب بلدة بنش.

في هذه الأثناء دمرت وحدات من الجيش أربع سيارات للمجموعات الإرهابية على طريق العوسج كفرشمس وفي منطقة الهجة بريف القنيطرة وأوقعت من فيها بين قتيل ومصاب.

وقال مصدر عسكري في القنيطرة  إن وحدات من الجيش تصدت لمحاولتي مجموعات إرهابية التسلل إلى النقاط العسكرية في قرية الدواية الصغرى بريف القنيطرة الجنوبي وإحدى النقاط العسكرية بريف درعا وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.