الاعلام تايم - مواقع
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، في كلمة ألقاها بمجمع الحوار بطهران، "بأن أمريكا وباغتيالها للقائد قاسم سليماني بدأت العد التنازلي لبداية نهايتها في المنطقة".
_كشف مسؤولون كبار في البنتاغون لشبكة "فوكس نيوز"، أن الولايات المتحدة ستنقل قريباً ست قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52" إلى إحدى الجزر في المحيط الهندي تحسباً لهجوم إيراني محتمل. واعتبروا أن تحريك وزارة الدفاع الأمريكية هذه القاذفات، يأتي تحسباً لهجوم إيراني محتمل، على خلفية قتل الجيش الأمريكي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني. ويأتي هذا التحرك بعد أن ألمح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر إلى أن الجيش الأمريكي لن ينتهك قوانين الصراع المسلح باستهداف مواقع ثقافية إيرانية، رغم تهديد الرئيس دونالد ترامب بضربها.
وقالت قيادة العمليات المشتركة بالعراق في بيان «احتراماً لسيادة جمهورية العراق وحسبما طلب من قبل البرلمان العراقي ورئيس الوزراء، ستقوم قيادة قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب بإعادة تمركز القوات خلال الأيام والأسابيع القادمة».
_ذكرت وكالة "سبوتنيك"، أن المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية، عبد الكريم خلف، أكد في مؤتمر صحفي في بغداد أمس، أن السلطات العراقية «بدأت إعداد آلية لسحب القوات الأجنبية من البلاد»، وقال خلف: «لقد أعدت الحكومة العراقية لبدء انسحاب القوات الأميركية من العراق، ومن الآن ستقتصر أنشطة التحالف الدولي (الذي تقوده واشنطن) في العراق (بزعم مكافحة الإرهاب) على المشاورات العسكرية، أما الجنود المسلحون فسوف يغادرون العراق»، معتبرة أن «الضربة الأميركية الأخيرة وتصرف أحمق لا يمكن السكوت عنه»، في إشارة إلى جريمة اغتيال سليماني ورفاقه يوم الجمعة الماضي من الولايات المتحدة الأميركية.
_نشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية مقالاً تحت عنوان " نصر الله يعلن حرب التحرير الكبرى: الجنود الأميركيّون سيعودون في النعــوش " رسم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله معالم المرحلة المقبلة، انطلاقاً من ثابتة أن المنطقة بعد الثاني من كانون الثاني لن تكون كما قبله. هو تاريخ فاصل لبداية مرحلة جديدة وتاريخ جديد لكل المنطقة بشكل مباشر وبما لا يحتمل الشك. وقال إن الرد على جريمة اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هو إنهاء الوجود الأميركي في المنطقة. «هذا هو القصاص العادل»، بحسب نصر الله، لأنه «لا يوجد أي شخصية في موازاة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس». باختصار، قال إن «حذاء قاسم سليماني يساوي رأس ترامب وكل القيادة الأميركية». وعليه، أعلن أن كل القواعد العسكرية والبوارج العسكرية الأميركية وكل ضابط وجندي أميركي على أرضنا وفي منطقتنا هي أهداف مشروعة للرد على جريمة الاغتيال، كون الجيش الأميركي هو من قتل وهو من سيدفع الثمن حصراً.
_تساءل إبراهيم حميدي في "الشرق الأوسط"، عن ماهية العلاقة الإيرانية ـ السورية بعد مهندسها سليماني، لافتاً لخصوصية سورية بالنسبة إلى إيران، في تداعيات اغتيال قائد «فيلق القدس» قاسم سليماني و«مسارح» الرد المحتمل، موضحاً أنه في هذه الساحة، عوامل شخصية وجيوسياسية متراكمة، لا تتوفر في غيرها. فيها بعدان: شخصي رعاه سليماني وطوره في العقدين الأخيرين خصوصاً بعد 2011، ومؤسساتي - استراتيجي بين دمشق وطهران يعود إلى 1979. وتابع الكاتب، سليماني كان «مهندس دولة الظل» في سورية غيابه سيترك أثراً عملياً في ذلك الاغتيال أعاد مصير الدور الإيراني في سورية إلى الواجهة. بات أولوية سواء من حيث إمكانية الرد أو حدود هذا الدور. وأضاف الكاتب، غياب سليماني «يحرر» أصحاب القرار في دمشق من ذاكرة آخر عشر سنوات. وينطبق هذا على بوتين فقد يفتح الطريق لروسيا بإعادة العلاقة السورية - الإيرانية إلى سابق عهدها وتخلصيها من البعد الشخصي، أو يعطيها فرصة لتقديم هذا العرض كي تساهم دول عربية وغربية في إعمار سورية ودعم عودة اللاجئين والدفع لخروج القوات والميليشيات غير الشرعية.
_في تحليل لـ فرح مرقه في "رأي اليوم" عما إذا اغتيل سُليماني بطائرة خرجت من الكويت. رأت الكاتبة أن الدولة الخليجية الأكثر تضرراً من التصعيد في الخليج هي ليست السعودية ولا الإمارات ولا حتى قطر، إذ كل التحركات الأمريكية يبدو أنها تورّط الكويت في التصعيد الأخير على الأراضي العراقية، والتي هي بدورها (أي الكويت) لديها الكثير مما تخشاه في السياق سواء في التاريخ أو الجغرافيا أو حتى الديمغرافيا. وتابعت، الكويت ورغم أن أميرها أعلن العام الماضي التزام بلاده "الحياد الإيجابي"، إلا أنها تجد نفسها في الأزمة الأخيرة محل مراقبة ومتابعة، إذ طارت من قواعدها طائرات قوات المارينز التي ذهبت لحماية السفارة الأمريكية في بغداد بعيد إطلاق الهجمات الخمسة على حزب الله العراقي الأسبوع الماضي، كما تجد نفسها مكان إتهام عراقي بأنها كانت مصدر اطلاق الطائرات بلا طيار التي استهدفت الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس الشهير، ومعه القيادي المعروف في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بالإضافة لخمسة آخرين.
_تساءل محمد خروب في "الرأي الأردنية" مَن سيدفع ثمن حرب باتت على الأبواب؟؟ العرب (والإيرانيون هذه المرة) كون ساحات بلادهم ستكون مسرحاً للعمليات، ليس فقط في كونها «تستضيف» قواعد وجيوشاً أميركية, بل لأن بلداً عربياً واحداً لم يرفع صوتاً عالياً، ليقول: إنه لن يسمح بأن تكون بلاده مُنطلقاً لاعتداء على أي دولة في المنطقة, أو ساحة لتصفية حسابات بين آخرين, وهو أمر تدركه واشنطن جيداً كما طهران, وتعملان على هَديِه, بعد أن ارتفعت في فضاء المنطقة دعوات «جادة» لإخراج الجيوش الأميركية من المنطقة بِرِمّتها, وأمجاد يا عرب.
_قالت صحيفة "آي" البريطانية إن الرئيس ترامب جعل من سليماني "شهيداً"، لافتة إلى أنّ الحرس الثوري الإيراني "لن ينهار بمجرد قتل أحد قادته". وقالت إنّ بعض المعلقين سارعوا، بعد تأكيد مقتل قاسم سليماني، إلى الحديث عن انهيار وشيك لفيلق القدس الذي يقوده، وكذا شبكة المليشيا التي تسيرها إيران عبر العالم. ورأت أنّه من السذاجة الاعتقاد بأنّ كل هذه التنظيمات ستنهار ومعها الحرس الثوري لمجرد مقتل أحد قادته، فالإيرانيون خططوا لمثل هذا اليوم. وأوضحت أنّ هذا القائد الغامض الذي أشرف على قتل مئات الجنود الأمريكيين في العراق وعلى العمليات في سورية هو الوجه الأبرز للمصالح العسكرية الإيرانية في المنطقة، وهو إنتاج حملة إعلامية متقنة، وموته لن يؤثر على الحرس الثوري وقدراته لأنّ هيكلته أكثر تعقيداً، ولن تقطع علاقات إيران بالكيانات والمليشيا التابعة لها في الخارج. وأكدت أنّه قد تحول الآن إلى "شهيد رمز عند أنصاره"، ولذلك فإنّ مقتله قد يؤدي نتيجة عكسية تماماً ويجلب المزيد من التأييد لتلك الجماعات، مثلما حدث مع اغتيالات مشابهة، على غرار مقتل القيادي في حزب الله عماد مغنية عام 2008.
_رأت صحيفة "لي زيكو" الفرنسية أنّ الأزمة بين واشنطن وطهران تهدد بإشعال منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى الضربة الأميركية على العراق هي موضع تشكيك في الولايات المتحدة. وتابعت أنّ وكالات الاستخبارات كانت قد خلصت إلى أنّ مشاريع ضرب المصالح الأميركية التي كان يعد لها قاسم سليماني لم تكن قد حصلت بعد على موافقة طهران ولم تكن بالتالي وشيكة. ونقلت عن الباحث كليمان تيرم أنّه اعتبر أنّ لا مناص من انتقام إيران" لكن الحرب المفتوحة ليست حتمية لأنّ لا مصلحة للفريقين بها. وتابع " تيرم الذي دحض مقولة "الهلال الشيعي" أنّ النموذج الإيراني لا يتوافق مع تطلعات بلدان المنطقة وأنّ ظهور حزب الله اللبناني بمظهر المعادي للثورات في سورية والعراق ساهم بإضعافه. ورأت في قرار اغتيال سليماني مجازفة كبرى قد تنقلب على واشنطن، وأخطر ما في هذا القرار هو أنّه لا يدخل في إطار خطة استراتيجية بل أنّه يشكّل انتهازية تكتيكية. وختمت أنّ الضحية الأساس للتهور الأميركي قد تكون مجدداً العراق، لافتة إلى تبعات هذه الازمة على الانتخابات الرئاسية الأميركية وهي قد تكون أخطر من تأثير واشنطن على مستقبل النظام الإيراني.
|
||||||||
|