وكالات - الإعلام:

أحالت محكمة جنايات الإسكندرية، أوراق اثنين من مؤيدي جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي، تمهيداً لاصدار حكم بإعدامهما بعد إدانتهما بالقتل العمد في قضية إلقاء صبية من فوق سطح بناية خلال اشتباكات بالاسكندرية، وتأجيل محاكمة باقي المتهمين في القضية إلى 19 أيار/ مايو القادم.

وقد شهدت المحكمة إجراءات أمنية مكثفة من عناصر قوات الشرطة والجيش، أثناء النطق بالحكم على 62 متهماً منتمين إلى جماعة الإخوان، من بينهم المتهمان بإلقاء الصبية من فوق عقار في منطقة سيدي جابر بالاسكندرية يوم 5 يوليو/ حزيران الماضي.

وكانت المحكمة استمعت فى جلساتها الماضية إلى شهادة الشهود من ضباط الشرطة والمتظاهرين، الذين وصل عددهم إلى 48 شاهداً، من بينهم اللواء أحمد سعيد، رئيس الأمن المركزي وكذلك عدد من المصابين وقت الاشتباكات.

هذا واستأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم الأحد، جلسة محاكمة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزيرِ داخليته حبيب العادلي وستة من مساعديه، وذلك بعد تأجيلها أمس السبت، وكانت المحكمة قد أجلت المحاكمة بعد أن تعذر نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك في طائرة مروحية بسبب سوء الاحوال الجوية، وتتعلق المحاكمة بقضية قتل متظاهرين وإشاعةِ الفوضى في البلاد إبان ثورة 25 من يناير.
على صعيد الانتخابات الرئاسية شهدت عدة مناطق مصرية مسيرات ووقفات مؤيدة لإعلان وزير الدفاع المستقيل عبد الفتاح السيسي ترشحه رسمياً للانتخابات الرئاسية، فيما رأى معارضون أن السيسي اختار توقيتاً خاطئاً، مهددين باتخاذ خطوات تصعيدية.

وأعلن تحالف القوى الوطنية المكون من عشرين جبهة سياسية مصرية دعمه للمرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، كما ناقش الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والأمانة المركزية لحزب التجمع الرئاسة وقرر دعم ترشح السيسي للرئاسة.

وجاء في بيان الحزب "أن الفترة التي حكم فيها الإخوان مصر لم تكن فقط تشكل تهديداً لأهداف ثورة 25 يناير، بل كانت خطراً على وحدة شعبنا وسلامة أراضيه لم ينقذنا منه سوى الموجة الثورية العظيمة فى 30 يونيو".

وأضاف البيان :" أن ممارسات تنظيم الإخوان المحظور ضد الجيش والشرطة والشعب وممتلكاته الخاصة والعامة ومساجده وكنائسه تجاوزت فى إجرامها مجرد القتل والحرق إلى محاولة إفشال الدولة وهدم مؤسساتها لتنفيذ مخطط الحرب الأهلية والفوضى الشاملة التى تقودها الولايات المتحدة الأمريكية لصالح إسرائيل".

من جهة أخرى قتل 12 شخصاً وأصيب 70 آخرون بجروح يوم أمس السبت، في انفجار مخزن للوقود في محافظة سوهاج، جنوب القاهرة.

وحسبما ما أفاد مصدرأمني، فإن الإنفجار قد وقع في أحد المنازل في قرية شطورة بمركز طهطا في محافظة سوهاج، والفحص المبدئي كشف أن صاحب المنزل كان يقوم بتجميع المواد البترولية (البنزين والسولار) لبيعها للمواطنين فى السوق السوداء بأزيد من السعر المقرر وإن حريقاً اندلع في عدد من العبوات المعدة للبيع.

وعقب تجمع الأهالي للمشاركة في إخماد الحريق حدث انفجار هائل نتيجة امتداد النيران الى مخزن بداخل المنزل به عدة براميل للوقود، مما أدى الى وفاة عشرة مواطنين وإصابة 37 آخرين نقلوا الى المستشفيات لاسعافهم.