العالم العربي

اسرائيل والبحرين رحبتا بالعدوان.. الحشد يتوعد بـ"رد قاسٍ".. الفتح يدعو لإخراج القوات الأجنبية من العراق


الاعلام تايم - مواقع


دعا "تحالف الفتح "في العراق، القوى السياسية العراقية في البرلمان إلى اتخاذ قرار "عاجل وجريء" يقضي بإخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، وذلك على خلفية العدوان الامريكي الذي استهدف مقار الحشد الشعبي في الانبار.


واعتبر التحالف في بيان أن العدوان الاميركي في منطقة القائم هو اعتداء على السيادة الوطنية وعلى الكرامة العراقية التي تأبى المساس بها"، لافتا إلى أن "هذا الفعل الإجرامي المتغطرس سيجابه برفض عراقي مستعد لخوض أي تحد يتعلق بكرامته وسيادته".


من جهته، هدد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي ‏المهندس، مساء الاحد، القوات الامريكية في العراق بـ"رد ‏قاسٍ"، وذلك على خلفية ‏استهدافها اليوم مقارا للحشد في ‏الانبار ‏‎.‎وقال المهندس، في تصريح مقتضب نقلته موقع السومرية نيوز العراقي، أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب ‏سدا والرد سيكون قاسيا على القوات الامريكية في ‏‏العراق‎.‎


قائد عمليات قاطع الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح، كشف أن العدوان تم من داخل العراق، مطالباً البرلمان والمتظاهرين بموقف جدي يطالب بخروج القوات الأميركية من البلاد.


وأبلغ الرئيس العراقي برهم صالح القائم بالأعمال الأميركي، أن ما حصل «منافٍ للاتفاقات ومضر بالعراق وغير مقبول»، بدوره أكد الناطق باسم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، رفضه لأي عمل منفرد من قوى التحالف الدولي داخل العراق، واعتبره انتهاكاً للسيادة العراقية، موجهاً بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، هدفه اتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن العراق وسيادته.


من جهتها اعتبرت «كتائب حزب اللـه في العراق» في بيان لها، أن «غربان الشر الأميركية نفذت عدواناً مبيتاً استهدف أبناءنا المدافعين عن الحدود الغربية»، ورأت أنه «بعد هذه الجريمة النكراء تدعو قيادة كتائب حزب اللـه القوات العسكرية والأمنية والقواعد الشعبية والوطنية الاستعداد لصفحة جديدة من صفحات العزة والإباء، لطرد العدو الأميركي الغاشم من أرضنا المقدسة».


في السياق أكد حزب الله في لبنان في بيان له اليوم الاثنين أن العدوان الأميركي على قوات الحشد الشعبي هو اعتداء على سيادة العراق وشعبه ولا سيما الحشد الذي كانت له اليد الطولى في مواجهة الإرهاب.

 

ورأى حزب الله أن العدوان يؤكد أن "الولايات المتحدة تريد ضرب عناصر القوة الكامنة في الشعب العراقي والقادرة على مواجهة تنظيم داعش، مشيراً إلى أنه "لا بدّ أن الذين اتخذوا قرار الاعتداء الإجرامي سيكتشفون قريباً حماقة هذا القرار ونتائجه وتداعياته".

 

وكان مدير مديرية الحركات في هيئة الحشد الشعبي جواد كاظم الربيعاوي، أعلن مساء أمس أن قيادة قاطع عمليات الجزيرة للحشد الشعبي في الأنبار، وموقع اللواءين 45 و46 في الحشد الشعبي، تعرضوا لعدوان أميركي بواسطة طائرات مسيرة، موضحاً أن الضربات كانت في منطقة المزرعة والشريط الحدودي مع سوريا داخل العمق العراقي.


وفي الردود على الاعتداء الأميركي، أعلنت البحرين، الاثنين، تأييدها للعدوان الأميركي وجاء في سياق بيان لوزارة الخارجية البحرينية: "تعرب مملكة البحرين عن تأييدها للقصف الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية والذي استهدف منشآت كتائب حزب الله في كل من جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية"، فيما رحب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بالعدوان الأميركي، واصفاً إياه بـ«نقطة تحول في الواقع الإقليمي»، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن كاتس قال: «إذا أخطأ الإيرانيون في فهم قوة الولايات المتحدة فسوف يتلقون ضربات لا سابق لها».


إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بسقوط 4 صواريخ كاتيوشا قرب معسكر التاجي الذي يعتبر قاعدة عسكرية أمريكية شمال العاصمة العراقية بغداد.


ولم تتبنى أي جهة عملية إطلاق الصواريخ باتجاه القاعدة الأمريكية.


وعقب الاعتداء الأمريكي، اتخذت جميع قواعد التحالف في العراق إجراءات استنفار قصوى.


وعلى الفور، اتخذت القواعد الأمريكية المنتشرة على الأراضي العراقية إجراءات الاستنفار القصوى خوفا من أي ردة فعل يقوم بها الحشد الشعبي بعد العدوان عليه.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=67253