الحدث السياسي

أبرز تطورات ملف الشمال السوري


الاعلام تايم _ صحف وكالات مواقع


• انتشرت القوات الروسية في قاعدة سابقة للاحتلال الأميركي بريف الرقة الشمالي، في وقت واجه أطفال بريف القامشلي مدرعات للاحتلال الأميركي ورشقوها بالحجارة، على حين واصل الاحتلال التركي عدوانه على مناطق في شمال شرق البلاد.


• دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مسلحين من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» وآخرين يعتقد أنهم خلايا تنظيم داعش الإرهابي، في منطقة الرشادة بمدينة البصيرة بريف دير الزور، وذلك عقب فتح الأخيرين نيران أسلحتهم على سيارة تابعة لـ»قسد»، وفق ما نقلت الوطن عن "المرصد المعارض".


• أعلن رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة، كمال قليجدار أوغلو، رفضه إرسال قوات تركية إلى ليبيا، موضحا أن نواب حزبه سيقفون ضد تمرير مذكرة إرسال قوات تركية إلى ليبيا، وأفاد موقع صحيفة "زمان التركية" بأن قليجدار أوغلو وجه انتقادات لحكومة الرئيس، رجب طيب أردوغان، وقال: "هذه السياسات الخارجية ستجلب لتركيا الضرر وليس النفع. كل من لديه ضمير يجب أن يرى ذلك".


• أكدت وزارة دفاع النظام التركي أنها لا تخطط لسحب نقاط المراقبة التي تتمركز فيها قواتها، داخل منطقة «خفض التصعيد» في إدلب ومحيطها. وأوضح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، من لواء اسكندرون المحتل من قبل نظام أنقرة أن بلاده «لن تخلي بأي شكل من الأشكال نقاط المراقبة الاثنتي عشرة»، لافتاً إلى أن تلك النقاط «لديها التعليمات اللازمة، وستردّ من دون تردد في حال تعرضها لأي هجوم أو تحرّش». وحتى الآن، يحاصر الجيش السوري نقطتي مراقبة للقوات التركية، في مورك (ريف حماة الشمالي) وصرمان (ريف إدلب الجنوبي الشرقي)، في حين تقترب المعارك من نقطة مستحدثة أخرى على الطريق الدولي (حلب ــ حماة)، جنوبي مدينة معرّة النعمان.


• اعتبر عبد الخالق عبد الله، المستشار السابق لولي عهد أبو ظبي، أن محافظة إدلب تحتضن التنظيمات الإرهابية الأكثر خطورة على وجه الأرض، وشدد على أن «من يتعاطف ويدعم ويمول الإرهاب إرهابي». وذكرت مواقع إلكترونية معارضة، أن عبد الخالق قال ذلك في تغريدة له عبر حسابه في «تويتر»، وأضاف، إن «تركيا الداعم والممول الأول لهذه الجماعات الإرهابية».


• قال المتحدث باسم رئاسة النظام التركي إبراهيم كالين إن إردوغان سيجري محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «بناء على طلبها» لمناقشة الملف الليبي. ونفى اتهام تركيا بالسعي إلى إحياء التراث العثماني عبر التدخل في الدول العربية خاصة ليبيا، مشددة على أنها لا تريد احتلال أي أراض فيها، واستشهدت في هذا السياق بمثال سورية. واعتبر قالن أن هناك محاولات لإثارة مشاعر القومية العربية مرة أخرى.


• كشفت مصادر معارضة مقربة من ميليشيات مسلحة تابعة لتركيا، أن عدد المرتزقة الذين سجلوا أسماءهم، في المناطق التي تحتلها تركيا شمال وشمال شرق سورية، للتطوع لدى النظام التركي بغية القتال إلى جانب حكومة ميليشيا «الوفاق الوطني» ضد «الجيش الوطني الليبي»، وصل إلى ألفي مرتزق. وأكدت المصادر أن نصف أعداد المتطوعين، ومنهم أطفال صغار، في طريقهم إلى غازي عنتاب في تركيا للتدريب داخل معسكرات أعدها الجيش والاستخبارات التركية للتدريب على أصناف من الأسلحة وطبيعة المناطق التي سينقلون إليها داخل ليبيا، عدا طبيعة المهام الموكلة إليهم. في السياق، كشفت وكالة «سانا»، أن مناطق انتشار مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية في ريفي الحسكة والرقة، تشهد حالات فرار العشرات من هؤلاء المرتزقة، خوفاً من أن يرسلهم نظام أردوغان للقتال في ليبيا.


• نشر مركز ماسكوفسكي كارينغي الروسي دراسة تحدث فيها عن تزايد مطالب المجتمع التركي بتعزيز مكانة البلاد الدولية. وتعتبر القوة النووية وسيلة فعّالة للاقتراب من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي. وقال إنّه في حين لا يوجد إجماع أو أي نقاش بنّاء داخل مؤسسات الدولة حول حاجة تركيا إلى حيازة الأسلحة النووية، فإنّ أردوغان ما ينفك يتطرق إلى هذه المسألة بشكل دوري. وذكر أنّ التكنولوجيا النووية لا تزال من بين الشروط الأساسية لدخول البلاد إلى نادي القوى الكبرى. لذلك ليس من المستغرب أن تصل طموحات الزعيم التركي أردوغان إلى حيازة السلاح النووي. ولفت إلى أنّ تركيا اتخذت خطواتها الأولى في هذا البرنامج في أواخر الخمسينات. ومنذ العام الماضي، قام الأتراك مع روزتوم ببناء محطة أكويو نووية، التي تعد الأولى من نوعها في تركيا. وفي الوقت الراهن، نُشرت معلومات على أعلى مستوى مفادها أنّ البلاد لم تكن ضد امتلاك الأسلحة النووية الخاصة بها، معتبرة ذلك وسيلة موثوقة لرفع مكانتها من قوة إقليمية إلى قوة عالمية. وأكد أنّ العقبة الرئيسية التي تقف في طريقها هي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، هذا بالإضافة إلى الاتفاقيات الأخرى التي وقعت عليها تركيا في هذا المجال.


• دعت صحيفة "إندبندنت" البريطانية الرئيس ترامب للتوقّف عمّا وصفته بمحاولات استرضاء نظيره التركي على خلفية الأحداث المتسارعة في سورية، وضرورة أن يقوم مساعدوه بوضع خطة لمنع روسيا وتركيا من استغلال مياه البحر المتوسط والتعدي على الحقوق السيادية للدول المُطلة عليه. وقالت إنّه بينما تعبث تركيا في الفوضى المنتشرة في ليبيا وشرق البحر الأبيض المتوسط، يبدو أنّ ترامب يقف بعيداً للغاية عن هذا المشهد، كعادته. وأضافت أنّ المواجهة في منطقة البحر المتوسط أصبحت عرضة بشكل متزايد لسوء التقدير مع تنامي احتمالات تصعيد تركيا لوجودها العسكري في ليبيا قريبا، وهو ما سيؤدي حتما إلى إشعال النار في شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله. وأشارت إلى حقيقة أنّ تركيا تتطلع إلى إقامة قاعدة عسكرية إما في ليبيا أو تونس، وأردوغان يسعى إلى إحياء مثل هذه الصفات الإمبريالية في منطقة الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يكون التركمان العراقيون في سورية والذين حاربوا إلى جانب تركيا في شمال سورية من بين القوات التركية والقوات البحرية المُحتمل إرسالها إلى ليبيا لدعم حكومة السراج. وختمت أنّه لا يهم أنّ المقاتلين سوريون وليس لديهم أدنى فكرة عن ليبيا، المهم بالنسبة لأنقرة أنّ فيلق الشام الذي سيتم نشره قريباً يتألف من الإسلاميين الذين لهم صلات مباشرة بالإخوان المسلمين ومن ثم بتركيا.


• تحدثت صحيفة "الديلي تليغراف"  البريطانية عن مخيمات اللاجئين السوريين التي أصبحت مكتظة ويعاني سكانها ظروفاً بالغة القسوة.. وأضافت أنّ أغلب هؤلاء السكان يشعرون بالخيانة من قبل تركيا التي كانت الداعم الرئيسي لفصائل الارهاب، مشيرة إلى أنّ الرئيس اردوغان حذّر أوروبا من موجة نزوح جديدة للمهاجرين بسبب تنكر أوروبا للشعب السوري.


• وجه فرج مصطفى خليل، آمر سلاح المدفعية في ما يسمى بقوات مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، الاثنين، رسالة للحكومة الإيطالية ولوزراء الاتحاد الأوروبي قال فيها إن وقتهم انتهى، ولا مجال للرجوع عن الاتفاقية مع أردوغان، مطالباً إياهم بعدم فرض أي حظر للطيران على طرابلس أو غيرها، وأضاف إن منصات الصواريخ المضادة للطيران والمدرعات ستظهر قريبا بعد تدخل من وصفه بـ"الحليف التركي".


• استنفرت الجزائر قواتها على الشريط الحدودي مع ليبيا تحسبا لأي طارئ، خاصة مع استعداد تركيا لإرسال قواتها إلى طرابلس لدعم قوات حكومة السراج، وأبقى الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اجتماع المجلس الأعلى للأمن مفتوحا لمتابعة الوضع.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=67248