نافذة على الصحافة

الصحف اللبنانية تجمع على صعوبة “ولادة” حكومة دياب قبل نهاية العام الحالي


الاعلام تايم - الأخبار

 

أجمعت الصحف اللبنانية اليوم السبت على صعوبة “ولادة” حكومة رئيس الوزراء المكلّف حسان دياب قبل نهاية العام الحالي بسبب تفاصيل عالقة في شكلها أو طبيعة الوزراء وأسمائهم.

 

وتقول صحيفة “الأخبار” في عددها الصادر اليوم :”لا يبدو أن حكومة الرئيس المكلّف حسان دياب ستُبصر النور قبل نهاية العام، الولادة لا تزال عالقة في التفاصيل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعة الوزراء وأسمائهم”


ووفق الصحيفة ، مع دخول دياب أسبوعه الثاني رئيساً مُكلفاً، يبدو التأليف بعيداً عن المهلة الزمنية التي سبق أن حددها لنفسه، وهي شهر كحدّ أقصى، فاللقاءات التي يعقدها في العلن أو بعيداً عن الأضواء لم تؤدّ الى إتفاق كامل، سواء في شكل الحكومة أو طبيعتها أو عددها.


وتقول الصحيفة إن المعلومات التي توافرت عن الصيغة الحكومية التي يعمل عليها دياب، تشير الى أنها ستكون مُصغرة .


من جهتها ، تؤكد صحيفة “النهار” أنه رغم موجة التفاؤل السائدة، فإن عدم الاتفاق بعد على الاسماء، أو التباعد حيالها، حيث التفاصيل وحيث تكمن الشياطين، يؤكدان أن الحكومة لن تكون “بسترينة” رأس السنة.


وتقول الصحيفة إنه لن يكون بعد غد الاثنين موعد ولادتها كما أشيع، لكن من يعملون عليها يؤكدون أنها ستكون حتماً هدية مطلع السنة الجديدة 2020 ، مشيرة إلى أن التشكيلة المؤلفة من 18 وزيراً حمل مسودتها حسان دياب الى رئيس الجمهورية ميشال عون أمس، وطوال ساعتين، خاضا في تفاصيلها، اَي في التصنيف وتوزيع الحقائب ودمج بعضها عند الضرورة، خصوصاً أن عدد الحقائب الوزارية يبلغ .22


بينما ، ترى صحيفة “الجمهورية” أن حراك التأليف يسير وفق الوعد المُعلن من قِبل الرئيس عون والرئيس المكلّف حسان دياب، بولادة وشيكة للحكومة الجديدة، وضمن مهلة لا تتعدّى الأسبوع الأول من السنة الجديدة.


وأشارت الصحيفة إلى ارتفاع منسوب التفاؤل الرئاسي في الساعات الماضية، واقترانه بحديث عن بلوغ التأليف مرحلة اللمسات الأخيرة، وتوجّه جدّي لأن تُختتم السنة الحالية بحكومة ، لافتة إلى أن المتفائلين يرجحون أن تبصر النور خلال الفترة الممتدة من اليوم وحتى بداية الاسبوع المقبل، ما لم تُطل بعض الشياطين برؤوسها من بعض التفاصيل.


وخلصت الصحيفة إلى أن الجبهة الاعتراضية على الواقع الحكومي الجديد تزداد تورُّما، في ظل ما يُحكى عن استعدادات وتحضيرات في هذه الجبهة لمواجهة الواقع الحكومي الجديد، الذي يذهب بعض المعترضين عليه الى حدّ وصفه بـ “الانقلاب”.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=67230