العالم العربي

باسيل: يجب مكافحة الإرهاب الذي يضرب سورية كي لا يهدد دول العالم


أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في حديث لقناة (آر تي) العربية أمس ضرورة التعاون الأمني والعسكري بين جميع الدول وعلى المستويين الإقليمي والدولي من أجل تجفيف كل مصادر الإرهاب المادية والفكرية والمالية واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ذلك.
وقال "يجب ملاحقة ومكافحة الإرهاب الحاقد والأعمى الذي يضرب سورية كي لا يتفشى في المنطقة ويهدد كل دول العالم فكل إرهابي موجود في بلده هو مصيبة متفجرة فيه "مبينا أن ما يجري من صراع وتناحر في العالمين العربي والإسلامي يأتي في مصلحة إسرائيل التي بدأت الحديث عن كيانها اليهودي مع بدء تكوين كيانات طائفية في المنطقة.
وشدد باسيل على ضرورة لعب دور معاكس للدور الإسرائيلي في المنطقة من أجل إيقاف التحريض والتهدئة وتخفيف حدة الصراع الدائر فيها.
ونوه باسيل إلى أن الحل السياسي في سورية يجب أن يأخذ وقته الكافي من المحادثات وفق مسارات سياسية وإنسانية إضافة إلى مسار مكافحة الإرهاب قائلا "نحن نشجع على الحوار بين السوريين بجميع مكوناتهم ونريد إجراء انتخابات حرة في أجواء جيدة وندعم اختيار الشعب السوري بنفسه لقيادته".
من جانبه أكد رئيس تيار المردة النائب اللبناني سليمان فرنجية أن سورية تتعرض لحرب شعواء نتيجة مواقفها القومية المقاومة للمخططات الخارجية في المنطقة مجددا قوله ان السيد الرئيس بشار الأسد "باق وسيظل أخا وصديقا وسأظل أزوره وأعتقد أن زواره من لبنان سيكونون كثرا ولا يتسع لي الطريق من زحمتهم".
وكان فرنجية أكد في أكثر من مناسبة أن سورية مستهدفة بسبب موقفها السياسي المقاوم والممانع والداعم للمقاومة والمتمسك بالقضية الفلسطينية.
بدوره بحث بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان مع سفراء كندا وسويسرا والسويد واليونان والدانمارك الاوضاع في المنطقة وخصوصا في سورية وما ترتكبه المجموعات الارهابية فيها من تدمير وقتل وتشريد يطال الأبرياء.
وطالب البطريرك يونان من السفراء خلال اللقاء بأن تعمل حكومات بلادهم "قصارى جهدها للسعي إلى إحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة وخصوصا في سورية".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6722