الاعلام تايم - خاص

بدأت الحكومة وبتوجيه من السيد الرئيس بشار الأسد، جلستها الأسبوعية صباح اليوم في محافظة حمص لمتابعة الواقع  الخدمي والاقتصادي والتنموي في المحافظة.

رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس قال في بداية الجلسة:" عقد جلسة مجلس الوزراء في حمص هو ترجمة عملية لرؤية وتوجيه السيد الرئيس بشار الأسد بتواجد الفريق الحكومي مع كل أبناء الوطن وستمتد لكل المحافظات ".

وأضاف المهندس خميس :"المشاريع التي أطلقتها الحكومة في حمص.. ومشاريع الوزارات .. ورصد ومتابعة كل وزارة .. وعمل لجنة المتابعة الوزارية للمشاريع الحكومية في حمص والزيارات الميدانية التي قام بها الوزراء خلال الأسبوع الماضي لمختلف مناطق حمص .. إضافة للقاءات التي أجريناها أمس مع ممثلي الشعب من أعضاء مجلس الشعب عن محافظة حمص ولقاءات الفعاليات الاقتصادية ( الصناعية والزراعية والسياحية والحرفية ) كلها نتج عنها مصفوفة مشاريع نناقشها اليوم لأخذ القرارات التي من شأنها رسم خارطة طريق تنموية مستقبلية لحمص يجعل منها مثال يحتذى فيه ".

وكان لقاء الفريق الحكومي الاقتصادي برئاسة المهندس خميس مع الفعاليات الاقتصادية “الصناعية والتجارية والسياحية والحرفية” في محافظة حمص، تمحور حول تنشيط الصناعات المتوسطة والصغيرة باعتبارها أحد أهم مكونات التنمية الاقتصادية ودور الاتحادات المعنية بإحداث مشاريع جديدة وإعادة تشغيل جميع منشآت القطاع الخاص المتوقفة والمتضررة وفق برنامج زمني محدد وحسب احتياجات كل منشأة وتقديم التسهيلات المالية واللوجستية والقروض الميسرة بفائدة مخفضة وإصدار التشريعات وتأمين الطاقات والبنى التحتية المطلوبة.

وتناولت الطروحات دعم تصدير المنتجات المحلية وصناعة بدائل المستوردات واستمرار حملة مكافحة التهريب ودعم المنشآت الصناعية المتوقفة عن العمل ومنحها قروضاً إنتاجية والصناعات التي تستخدم مواد أولية محلية واستكمال إنجاز منظومة الدفع الإلكتروني ودراسة تحويل بعض الشركات إلى شركات مساهمة عامة والتوسع بالاستثمار العقاري وتوجيه الإقراض بالليرة لأغراض تنموية حصراً.