نافذة على الصحافة

مراكز التجنيد بدأت.. مغريات مادية وراء ذلك.. "إرهابيون سوريون" إلى ليبيا برواتب تصل الى 3000 دولار..؟


الاعلام تايم _ صحافة

 

بدأت تقارير إعلامية من أنقرة، تتحدث عن تحضيرات لنقل "مقاتلين سوريين" إرهابيين في المجموعات المسلحة التي تديرها في الشمال السوري، للقتال في ليبيا لصالح حكومة "الوفاق" الليبية.


وكشفت مصادر مطلعة أن حكومة أنقرة تسعى لتجنيد 8 آلاف إرهابي بهدف القتال في ليبيا وفق تعهد أدوغان لحكومة السرّاج بإرسال الإرهابيين الـ8000 على أقل تقدير إلى الأراضي الليبية، وقد وصل منهم إلى الآن نحو 120 مقاتلٍ فقط.


إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن "أنقرة منحت بالفعل في وقتٍ سابق، جنسيتها لعائلات إرهابيين سوريين قُتِلوا خلال مشاركتهم في معارك الجيش التركي في سورية، كما منحتهم تعويضاتٍ مالية، وسيتكرر هذا الأمر لاحقاً مع عائلات السوريين الّذين سيقاتلون ويقتلون في ليبيا، في رسالة طمأنة لرافضي التجنيد.


وبحسب مصادر أمنية فإن 200 مستشار تركي متواجدون هناك منذ أشهر في طرابلس.


وبينما كان خبر نقل الإرهابيين في باب التسريبات، صرحت مصادر تركية رسمية، بما يوحي أنه تمهيدٌ إعلامي لتلك العملية؛ وكانت شبكة «بلومبيرغ» وموقع «ميدل إيست آي»؛ أفادا أن أنقرة سبق وأبلغت "الفصائل" بالتحضير لهذه العملية.


وبحسب تقرير «بلومبرغ»، سيتم إرسال "مقاتلين سوريين" من الإرهابيين التركمان، من شمال شرقي سورية إلى العاصمة الليبية طرابلس.


وسبق أن رفضت حكومة «الوفاق» هذا المقترح التركي «بسبب حساسية القضية»، غير أنها عادت وقبلت به في النهاية «عندما بدأت قوات حفتر في التقدم نحو طرابلس»، وذلك وفق ما أفاد به مسؤول ليبي بحسب «بلومبيرغ».


كذلك، قال تقرير في موقع «ميدل إيست آي» أن مصدراً بارزاً في المجموعات المدعومة من نظام أنقرة، أكد أن أنقرة «تواصلت بالفعل مع عدد من الجماعات السورية حول هذه المسألة».


وأوضح مصدر تركي، أن ما تسمى«فرقة السلطان مراد» التي تضم مقاتلين سوريين تركماناً، ستكون بين المجموعات التي ستُرسل إلى ليبيا. ووافقت «ألوية صقور الشام» على المشاركة في الخطة التركية، ونقلت بعض قواتها إلى تركيا، بحسب التقرير.


ونقلت وسائل إعلام عما يسمى «المرصد السوري» بأنه تم افتتاح أربعة مراكز لتجنيد المقاتلين ضمن مقرّات تتبع للمجموعات الارهابية الموالية لتركيا في عفرين، شمال غربي حلب، وتحت إشراف ما تسمى «فرقة الحمزات - الجبهة الشامية - لواء المعتصم - لواء الشمال».


وقال "المرصد" إن تلك الفصائل «تشجع الشباب على الالتحاق... عبر تقديم رواتب مغرية تتراوح بين 1800 إلى 3000 دولار أميركي شهرياً لكل مسلح، فضلاً عن خدمات إضافية» تتكفل بها ليبيا.


وأشار تقرير «ميدل إيست آي» إلى ترجيح تولّي ما يسمى «فيلق الشام» الإرهابي المقرّب من أنقرة، زمام المبادرة في هذه العملية، وذلك بسبب شراكة عناصره سابقاً مع ميليشيات ليبية، إذ «سبق وأرسلت الفصائل الليبية في طرابلس الغرب، أسلحة وذخيرة في عام 2011 لدعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية، إلى جانب إرسال عدد من قادتها إلى سورية»، كما أرسل «فيلق الشام» في المقابل «مسؤولين لتقديم المشورة لقوات طرابلس في عام 2014، ضد قوات بنغازي».


وكالة آكي الإيطالية نقلت نفي ما يسمى «الجيش الوطني السوري» الذي شكله نظام أنقرة من مجموعات إرهابية تساعد جيش الاحتلال التركي في شمال سورية مقابل الدعم لها، مشاركة «أي من مقاتليه في معارك أو عمليات في ليبيا".


الا أن ما يكذب مقولة أو نفي ما يسمى "الجيش الوطني" أنه خلال الأسبوع الماضي، نشرت عدة حسابات وناشطون في مايسمى"المعارضة السورية"، أنباء عن «سقوط عدد من الإرهابيين(من ريف دمشق _حرستا) قتلى» في المعارك الدائرة في محيط طرابلس.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=67199