العالم العربي

مقتل الأطرش أحد أبرز المطلوبين في التفجيرات الإرهابية في لبنان


داهمت دورية لاستخبارات الجيش اللبناني منزل محمد بشير عزالدين حيث كان يتواجد فيه سامي الأطرش الذي بادر الى إطلاق النار على عناصر الدورية التي ردّت بالمثل فقتل إثرها الأطرش فيما أصيب سوري كان برفقته. كما تحدثت أنباء عن اعتقال لبناني ضمن المجموعة.
والأطرش هو من مواليد عام 1972 ومتهمٌ بتفخيخ السيارات وإرسالها إلى عدد من المناطق اللبنانية من بينها السياراتان اللتان انفجرتا في بئر العبد والرويس بالإضافة إلى تجهيز سيارات أخرى لتفجيرها..
كذلك فإن الأطرش متهم مع مجموعته بقتل عسكريين في وادي حميّد قبل حوالى عام والمشاركة في قتل ضابط ورقيب في الجيش اللبناني قبل عام ونصف في عرسال. بالإضافة إلى قتل شباب من آل أمهز وآل جعفر في البقاع.
صحيفة السفير ذكرت أن الأطرش أحد مؤسسي "جبهة النصرة في لبنان"، وكان على اتصال وتنسيق مع خلايا إرهابية تتبع لـ"كتائب عبدالله عزام" وغيرها، وبصماته موجودة في العديد من العمليات الارهابية التي استهدفت مناطق متفرقة في لبنان، الى جانب المؤسسة العسكرية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها: "إن الأطرش يُصنف في خانة الإرهابيين الكبار، وهو كان من الأرقام الصعبة في معادلة الإرهاب، ويمكن القول إن أحد رؤوس هذه المعادلة قد هوى أمس، علماً أن الجيش سعى إلى أن يأتي بالأطرش حياً للاستفادة من المعلومات المهمة لديه، لكن مبادرته الى إطلاق النار على مجموعة المداهمة أجبرت العسكريين على الرد دفاعاً عن النفس، ما أدى الى إصابة الأطرش، ثم وفاته".
وأشارت المصادر إلى أن "الأطرش كان موضع رصد وملاحقة منذ زمن، وكل شخص ورد اسمه في ملف الإرهاب مطلوب، سواء كان في عرسال أو في مناطق أخرى في البقاع والشمال وغيرها"، لافتة الانتباه إلى "أن الوصول إلى الأطرش ينطوي على رسالة لكل الإرهابيين، يجب أن يحسنوا التقاطها وقراءتها، وهي أن يد الجيش طويلة وستصل إليهم عاجلاً أم آجلاً".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6719