صحف - الاعلام

أدان حزب الله جرائم التنظيمات الإرهابية بحق المقامات والمقدسات الإسلامية والمسيحية في سورية وآخرها جريمة هدم مقامي الصحابي عمار بن ياسر والتابعي أويس القرني في مدينة الرقة السورية، الواقعة تحت سيطرة إرهابيي تنظيم القاعدة، كما نددت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية أفخم بشدة هذا الاعتداء.

وكان حزب الله اعتبر أن هدم مقامي الصحابيين في الرقة هي جريمة برسم قوى المعارضة، داعيا أصحاب المسؤوليات إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك بسرعة لوضع حد لهذه الأعمال.

وفي بيان له أمس الأربعاء قال الحزب "امتدت يد الحقد التكفيرية مرة أخرى إلى مقامات صحابة رسول الله (ص) والتابعين (رضوان الله عليهم)، هدماً وتدميراً، انطلاقاً من فهم أعوج وتفسير خاطئ للدين، مسببةً حزن المسلمين في أنحاء العالم، الذين يهولهم ما تتعرض له مقامات الشخصيات الإسلامية العظيمة من تشويه وتهديم".

وعبر الحزب عن إدانته الشديدة لجرائم التنظيمات الإرهابية بحق المقامات والمقدسات الإسلامية والمسيحية، داعياً أصحاب المسؤوليات إلى تحمّل مسؤولياتهم والتحرك بسرعة لوضع حد لهذا الإفساد المتمادي، حتى لا يكونوا شركاء في الجريمة، ويساهموا في استمرار هذه الممارسات التي تهدّد بتسعير الفتن وتوسيع الشروخ بين أبناء أمتنا.

من جهتها دعت أفخم الى ردة فعل من قبل المحافل الدولية ومن بينها منظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة إزاء هذه الممارسات المتطرفة والمتناقضة مع الثقافة والأعراف الدولية، معتبرة أن مثل هذه الأعمال هي الخطوة الأولى على طريق تحمل المسؤولية ازاء الحفاظ على مقدسات الأديان الإلهية والحيلولة دون تكرار مثل هذه الممارسات العمياء من قبل الجماعات الارهابية في سورية.

يشار أنه في وقت سابق من العام الماضي قامت المجموعات المسلحة في سورية بهدم ونبش قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي (رضوان الله عليه) في منطقة عدرا بريف دمشق، حيث دمر المسلحون المقام، وقاموا بإخلاء القبر، و نقلوا جثمان الصحابي الجليل الى مكان مجهول.