مجتمع

"رحلة الحب" تنشر فرح العيد في أرجاء مدينة القامشلي


الاعلام تايم _ خاص


قامت فرقة "سفراء الحب" التطوعية بمضاعفة أعمالها التطوعية في المحافظات السورية كافة، بالتزامن مع الأعياد، وخاصة الأعمال التطوعية التي استهدفت رعاية المسنين والأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة، وتلبية احتياجات الأسر المحتاجة بمختلف المناطق .


المتطوعة " ميراي عبود يوسف" إحدى الشابات في فريق سفراء الحب تحدثت لمراسل الاعلام تايم عن الفريق: "نحن  فريق تطوعي فاعل ضمن مدينة القامشلي منذ ثلاث سنوات  ويبلغ عددنا حوالي 50 "شب وصبية" من مختلف الفئات العمرية والتعليمية والتي يتركز نشاط أعمالها في فترات الأعياد والهدف الأساسي من هذا أن فترة الأعياد هي فترات تحمل بين طياتها الكثير من الأعباء المادية للأسر الفقيرة وجاءت فكرة إنشاء فريقنا من هذه النقطة والتي تهدف الى  مساندة الأسر الفقيرة  والأكثر ضعفا في المجتمع  بالإضافة الى العمل على رسم الفرحة في قلوب الأطفال ومشاركتهم فعاليات العيد من خلال الأنشطة التي تقام في فترات الأعياد سواء أنشطة ترفيهية للأطفال أم توزيع شوكلا للعائلات أو إقامة مأدبة الإفطار  ."


وعن اسم الحملة لهذا العام قالت "ميري" : "تحمل حملتنا لهذا العام شعار "رحلة حب "وقد أردنا من خلال هذا الشعار أن نرسل رسالة للعالم أجمع من مدينتنا القامشلي أننا نحن ولدنا وترعرعنا على الحب والسلام والآن نكمل هذه المسيرة على الأرض بمحبة كبيرة في قلوبنا لشعبنا وبلدنا وستبقى سورية بكل بقعة من أرضها أرض محبة وسلام ."


أما عن نشاطات الفريق خلال الحملة تحدثت "ميري " إن نشاطاتنا مختلفة وقد بدأت بإقامة مأدبة إفطار والآن النشاط التالي هو توزيع مستلزمات الأعياد على الأسر الفقيرة والمحتاجة التي لا يمكنها تأمين مستلزمات العيد، كما للأطفال من نشاطاتنا الحصة الأكبر حيث سنقوم بتوزيع الهدايا والألعاب على أطفال المدينة ليعيش جميع أطفال مدينة القامشلي الفرح والسعادة بنهاية العام ونتمنى أن يحمل العام الجديد لسورية وللقامشلي أياما مليئة بالحب والسلام ."

بدورها "سلوى" إحدى السيدات المتواجدة ضمن الإفطار الخيري الذي أقامته الفرقة قالت لمراسل الإعلام تايم : عودتنا فرقة "سفراء الحب" على بث روح الفرح والسعادة في المدينة خلال الأعياد فهم على استعداد تام للقيام بواجبهم مع العائلات الفقيرة والمحتاجة، كما أنهم ومن خلال نشاطاتهم يجمعوننا على الألفة والتآخي وهذا ما يزيد النشاطات جمالاً وبهجة، ونأمل أن يكون هناك أكثر من فرقة تطوعية تعمل على تلبية حاجات الناس الفقيرة والأكثر حاجة ليكون الجميع سعيداً" .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=66880