الحدث السياسي

آخر تطورات الميدانية والسياسية في ملف العدوان التركي على الأراضي السورية


الاعلام تايم - مواقع


• انفجرت دراجة نارية مفخخة بمجموعة من مرتزقة الاحتلال التركي في قرية الشركة في قرية الشركة جنوب غرب بلدة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي ما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين في صفوفهم.


• واصلت قوات الاحتلال التركي عدوانها على الأراضي السورية وأدخلت رتلاً من الدبابات وآليات حفر ونقل عبر قرية الشركة الحدودية، فيما استمرت مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية بسرقة ممتلكات الأهالي في مدينة رأس العين والقرى والبلدات المحيطة بها ونشبت عمليات اقتتال بينهم على تقاسم المسروقات أدت إلى وقوع قتلى ومصابين بين صفوفهم، ونقلت قوات الاحتلال التركي دفعة جديدة من عائلات المجموعات الإرهابية التي تعمل معها تضم 20 عائلة وتسكنهم في منازل المواطنين في مدينة رأس العين، وتروج للانتساب لصفوف مرتزقتها مقابل مبالغ مالية وسط مقاطعة ورفض الأهالي، ودخل رتل عسكري لقوات الاحتلال التركية يضم 7 سيارات مزودة بدوشكا و3 سيارات اسعاف اتجه إلى قرى (لزقة - الداوودية - تل محمد) بريف رأس العين، فيما أدى تدهور عربة عسكرية تركية في قرية المرندية بريف رأس العين لوقوع 5 اصابات في صفوف جنود الاحتلال التركي
• قالت وسائل إعلام معارضة إن 3 إرهابيين تابعين لما يسمى "الجيش الوطني" قتلوا بقصف لطيران مجهول الهوية على سيارتهم في أطراف مدينة عفرين المحتلة بريف حلب الشمالي الغربي.


بيَّنَ مصدر ميداني لـصحيفة الوطن أن مجموعات إرهابية مما يسمى «الهيئة الوطنية للتحرير» الموالية للاحتلال التركي، اعتدت بالصواريخ على نقاط للجيش في جورين ومحور الحاكورة بسهل الغاب الغربي، وفي قرية اسكيات بريف إدلب الجنوبي، اقتصرت أضرارها على الماديات، وأوضح المصدر، أن الطيران الحربي شن غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في البارة وكفر نبل وكورة وسحال والهلبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.


• نفذ مسؤولون من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريةومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، عملية تفتيش مشتركة على طريق السيارات "M-4" المعروف بطريق حلب - الحسكة ، وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر الأحد، أن الحملة انطلقت في بلدة عين عيسى واستمرت حتى بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية والحكومية السورية.

 

• كشف أمين عام حزب الشعب المرخص وعضو مجلس الشعب الشيخ نواف طراد الملحم، أن وفداً من دمشق يضم قوى وأحزاباً، قدم لأحزاب في شمال شرق سورية مشروع «الإدارة المحلية» الموجود في الدستور السوري لعام 2012، لتدار وفقه تلك المناطق، موضحاً أن تلك القوى لم ترفض المشروع، وبذات الوقت لم تعط موافقتها عليه، الملحم شدد على أن «أهم ما جرى التوصل له هو تأكيدهم على أنهم ليسوا انفصاليين، وأنهم حماة للجمهورية العربية السورية وحماة لكل شبر من الأراضي السورية وحريصون على سيادة سورية وحتى «قوات سورية الديمقراطية- قسد» يتمنون بأن تكون جزء لا يتجزأ من الجيش العربي السوري».


• أكد مصدر مطلع لـ«الوطن» بأن رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، اجتمع يوم الخميس الفائت، مع عدد من وجهاء العشائر العربية في القامشلي، وكشف المصدر أن الهدف من زيارة مملوك، هو لمُّ الشمل وإعطاء دفع وطني باتجاه تحقيق المصلحة العليا، ومواجهة الأخطار التي تواجه السوريين وعلى رأسها الغزو التركي للأراضي السورية، وبحسب المصدر فقد جرى اللقاء مع نحو 30 شيخاً من وجهاء العشائر العربية، وكانت الأجواء إيجابية.


• كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن هناك المزيد من الأدلة التي تكشف تورط النظام السعودي في شراء ووصول الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية، وقال فيسك في مقال نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية إنه “في أحد الأقبية التابعة لتنظيم (جبهة النصرة) الإرهابي في مدينة حلب عثر على مئات من قذائف الهاون مع أوراق الشحن الخاصة بها علاوة على كتيبات شرح الاستخدام والتي أظهرت أنه تم تصنيعها في قرية نوفي ترافنيك البوسنية”، وتابع فيسك إن “أوراق الشحن كانت تحمل اسم الفت كرينيتش” موضحاً أنه توجه إلى البوسنة من أجل لقاء هذا الشخص بهدف الإجابة على السؤال الذي كان يدور في ذهنه وهو كيف وصلت هذه الأسلحة إلى سورية.. حيث أقر كرينيتش بأن توقيعه كان على إحدى وثائق الشحن وقال إن “من أرسل هذه الأسلحة هم السعوديون.. وبالتحديد وزير سعودي وثلاثة من ضباط الجيش السعوديين الذين قاموا بزيارة له في المعمل”.

 


• خرج مدنيون في مظاهرة أمام النقطة التركية بقرية «العلي باجلية» شمال الرقة، للتنديد بالأوضاع المعيشية السيئة التي يمرون بها، إضافة إلى رفض الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا ما يسمى «الجيش الوطني» التي شكلها النظام التركي من مرتزقته شمال البلاد ضد أبناء المناطق التي احتلها النظام التركي ومرتزقته، وللمفارقة وبما يناقض الواقع على الأرض، أعلن رئيس النظام التركي، أن بلاده لن تسحب قواتها من سورية إلا بعد أن يطلب ذلك الشعب السوري «شاكراً»، في إشارة إلى التنظيمات الإرهابية الموالية له والتي تشن معه عدواناً سافراً على منطقة شرق الفرات منذ التاسع من تشرين الأول الماضي، ولم يكتف أردوغان بذلك بل زعم أن قواته الاحتلالية موجودة في سورية بـ«دعوة الشعب السوري وبموجب اتفاق أضنة» المبرم بين البلدين عام 1998.


• أكد عضو مجلس الشعب عن محافظة حلب آلان بكر، أنه لا يحق للمحتل أردوغان بالتحدث عن الشعب السوري وهو يحتل أرضه ويدفع بالإرهابيين لقتل السوريين وهو ما وثقته وسائل الإعلام العالمية والمنظمات الدولية، وباعتراف المسؤولين الأتراك وهو ما يعرفه الجميع، وشدد بكر على أن تركيا تغزو الأراضي السورية وتحتل أراضيها، وتعتدي على سيادة الدولة السورية بمخالفة صريحة للقوانين الدولية واتفاقيات الأمم المتحدة، مؤكداً أن تحرير الأراضي السورية هو شأن السوريين أنفسهم، وهم سيحررون أراضيهم، و«أردوغان وقواته إما سيخرجون من أراضينا، أو سيتم إخراجهم بالقوة، ولا يوجد خيار ثالث هنا».


• عضو مجلس الشعب عن محافظة الحسكة عبود الشواخ، أكد في تصريح لـ«الوطن»، أن أحداً من السوريين لم يأذن لأردوغان وقواته ومرتزقته ليدخل ويحتل الأراضي السورية، حتى يطلب منه الخروج، والسوريون ضد وجوده وهو ضد الاحتلال، والقوات التركية محتلة، وشدد الشواخ على أن الشعب السوري سيطرد المحتل، والسوريون سيقاومون الاحتلال بكل تأكيد.


• اعتبر عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب جمال مصطو، أن أردوغان كاذب والشعب السوري يرفضه ويرفض وجود قواته والمرتزقة الخونة الذين يأتمرون بأمره، مشدداً على أن السوريين اعتادوا رفض المحتلين، وتاريخهم يشهد بذلك.


• انتقد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة في تركيا) أوزجور أوزيل موقف وطريقة مقاربته لتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة الناتو الأخيرة، التي اتهم فيها أنقرة بدعم داعش عبر فصائل موالية لها.


وقال أوزيل في مؤتمر صحفي، في البرلمان التركي "بعد موافقة تركيا على خطة الناتو المتعلقة بدول البلطيق، والتي لم تصنف قوات حماية الشعب الكردية منظمة إرهابية، نعتقد، بحسب معلوماتنا ومشاهدتنا في هذه الفترة أن أردوغان كان يستخدم انتقادات الرئيس الفرنسي لأغراض سياسية داخلية فقط، فتصريحاته في أنقرة ليست كتصريحاته في لندن خلف الأبواب المغلقة، لذلك نرى أن تصريحاته ليست لمصالح تركيا الخارجية بل لأهداف داخلية".وفي هذا السياق، قال "نحن نرى أن هذا التصرف هو إضعاف لصوت تركيا، ونحن (حزب الشعب المعارض) لا يوجد أي تغيير في موقفنا تجاه ماكرون، لكن العدالة والتنمية كانت نمراً في إسطنبول وقطة بريئة في لندن، وهذا الشيء تابعناه وشاهدناه جيداً".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=66523