صحف - الإعلام :

انطلق أمس الثلاثاء، رسمياً، السباق لانتخاب الرئيس الـ 13 للجمهورية اللبنانية منذ استقلاله عن فرنسا عام 1943 .

وحدد الدستور اللبناني، فترة انتخاب رئيس البلاد ما بين 25 أذار/ مارس الجاري و25 أيار القادم، حيث موعد نهاية ولاية الرئيس الحالي ميشال سليمان.

وأعطى الدستور الحكومة مجتمعة صلاحية أن تقوم مقام رئاسة الجمهورية الى أن يتم انتخاب الرئيس في حال فشل مجلس النواب بانتخابه.

ولا تجري الإنتخابات الرئاسية في لبنان مباشرة من الشعب بل يتم اختيار الرئيس من قبل مجلس النواب ، وتنحصر الانتخابات الرئاسية في لبنان بين مرشحين من الطائفة المسيحية المارونية.

جريدة (السفير) في عددها الصادر اليوم، تساءلت تحت عنوان:" كل ماروني مرشح.. فمن هو الرئيس؟"، قالت فيه:" إلى الرئاسة.. ليس بالضرورة أن تمتلك برنامجاً، أن تكون طامحاً، غيوراً على مصلحة الوطن، المهم أن تحصل الصفقة، والصفقة لا تحصل عادة بين المرشح ومنتخبيه، بل بين الدول، وندر أن انتخب اللبنانيون وحدهم رئيسهم".

كما تساءلت الصحيفة "من هي تلك الدول؟ لا وصفة ثابتة، اقرأ موازين القوى في المنطقة، تقرأ هوية رئيسك في لبنان، صحيح أن عواصم القرار لا تريد شيئاً من لبنان، ولكن تريد كل شيء من المنطقة عبر لبنان، وفق القول المأثور للرئيس الدكتور سليم الحص. "

من جهتها، صحيفة (الأخبار)، و تحت عنوان:" المهلة الدستورية: انتخاب الرئيس لـيس حتمياً"، كتبت "لم تعرف الاستحقاقات المتتالية للرئاسة مهلة دستورية واحدة".

في حين، كتبت جريدة البناء، تحت عنوان:" الكتائب: لا حظوظ للجميّل في الرئاسة"، قالت فيه:" لا وضوح، حتى الآن، إزاء مصير الرئاسة الأولى، إلا أنّ كلاً من الأقطاب الأربعة، رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية، رئيس حزب الكتائب أمين الجميّل، ورئيس حزب القوات سمير جعجع، بدأوا يعدّون العدة للانتخابات الرئاسية." 

يشار أن  الإنتخابات الرئاسية على مدى 12 رئيساً، شهدت معاركاً انتخابية حادة، حتى أن الرئيس الأسبق الراحل سليمان فرنجية فاز على خصمه بغالبية صوت واحد فقط من جهة، فيما تم التوافق في أخرى قبل حصولها على اسم الرئيس من دون وجود منافس له ما يعني فوزه بالتزكية، كما حصل مع الرئيس الحالي سليمان والرئيس السابق إميل لحود.