الثورة – الإعلام:

قدمت يوم أمس الثلاثاء أطراف صناعية لـ47 طفلاً بترت أطرافهم نتيجة الحرب على سورية في إطار الاتفاقية التي تم التوقيع عليها بين الهلال الأحمر السوري والمنظمة الدولية للهجرة والتي تهدف لتركيب الأطراف أسفل مفصل الركبة للمصابين تحت سن 20 سنة.

وأكدت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الإجتماعية خلال جولة لها أمس الثلاثاءعلى مجمع الهلال الأحمر الطبي فرع دمشق، أن الحكومة وضعت في أولوياتها أطفال سورية الذين يمثلون مستقبلها وكما كانت مصرة على تعليمهم وتقديم برامج صحية لهم، فهي عازمة على إعادة الحياة لمن فقدوا أطرافهم، موضحة أن الحكومة تعد بالتشارك بين الوزارات المعنية قاعدة بيانات للمصابين ليكون هناك مسح شامل للحالات والأعمار والإحتياجات، كما تعمل الوزارة على وضع معاهد التأهيل المهني التابعة لها والخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة لتخديم هذه الشرائح من الأطفال بالإضافة إلى المدنيين والعسكريين الذين فقدوا أطرافهم.‏

بدورها بينت رئيسة المنظمة الدولية للهجرة ماريا رمان أن هذه الخطوة ما هي إلا مساهمة صغيرة للتخفيف من معاناة المصابين، وهي تجربة تحتاج إلى متابعة حيث تم في البداية أخذ مقاسات الأطفال وبعد 3 أشهر يتم إجراء مراجعة كون الأطفال في مرحلة نمو مستمر.‏