العالم العربي

قوات تدخل سريع لمكافحة الارهاب.. وأنباء عن استقالة السيسي اليوم


صحف - الإعلام :

أعلن المشيرعبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، عن تشكيل قوات تدخل سريع، ضمن وحدات القوات المسلحة في سابقة من نوعها، مؤكداً أن القوة الجديدة لديها كفاءة قتالية عالية وقدرة على المواجهة.

وأفادت تقارير إعلامية أن ما أعلنه السيسي بشأن الوحدة الخاصة، ينطوي على رسالة تؤكد إصراره على ترتيب أوضاع المؤسسة العسكرية من جوانبها المختلفة.

وأكد مصدرعسكري لوسائل الإعلام أن الوحدة الجديدة دورها الأساسي سيكون حماية القاهرة من أي أخطار متوقعة، وسوف تعمل القوة الجديدة، بالتنسيق مع قوات الشرطة، للحد من خطر التهديدات التي تمثلها جماعات متطرفة.
في السياق بدأت موجة من التحذيرات والتهديدات الأمنية عقب قرار لجنة الانتخابات الرئاسية بتحديد يوم الأحد 30 آذار/ مارس الحالي لإعلان فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة.

كما أفادت تقارير إعلامية وفق مصادرعسكرية أنه من المتوقع أن يتقدم السيسي باستقالته للمجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الأربعاء حتى يتمكن من إدراج اسمه في قاعدة بيانات الناخبين ومباشرة حقوقه السياسية.

وبحسب المصادر العسكرية بدأ السيسي جمع متعلقاته الشخصية من مكتبه بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وهي عبارة عن عدد من النياشين والمصاحف، وأن عدداً من الرموز السياسية قد عرضوا على المشير السيسي عقب تقديم استقالته، الانضمام إلى حزب "المؤتمر المصري" وأن يكون رئيساً له.

يذكر أن السيد عمرو موسى من مؤسسي حزب المؤتمر وكان رئيساً له قبل رئاسته للجنة الخمسين للدستورالجديد، ويضم الحزب عدداً من أبرز السياسيين والدبلوماسيين والاقتصاديين والمفكرين المصريين.

الى ذلك كشفت صحيفة (العرب اليوم) الأردنية أن جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد في مصر، بدأوا بالتخطيط للثورة المسلحة الجمعة القادم، للتصدي لما وصفوه بـ "مؤامرة الانقلابيين لترشيح وفوز السيسي بالرئاسة!!".

وكشف مسؤول أمني للصحيفة أن التنظيم الإرهابي، كشف أوراقه قبل التنفيذ وكأنه يتحدى الأمن، إلا أنه في حقيقة الأمر يضحي بعدد كبير من عناصره فقط، هذا كل ما يحدث، مؤكداً رصد تحركات الإخوان بدقة والأجهزة الأمنية والسيادية في حالة استنفار كامل لمواجهة الاحتمالات كافة خلال الشهرالمقبل.

وأكد المصدر للصحيفة، أن مخطط الإخوان يعتمد على نشر الفوضى في كل مكان، باستخدام الأسلحة النارية الثقيلة والمتنوعة لكسر الشرطة قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن ضمن هذه الأسلحة، حسب ما تم رصده من قبل الأجهزة الأمنية "قذائف الثرميت" ، وأضاف المسؤول "ووفقا للمخطط فإن هذه المرحلة سوف تشهد الهجوم بقذائف "الثرميت" المخصصة للتعامل مع الدروع، على السجون لتحرير "مرسي" وإعادته للسلطة قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.

وتتضمن الخطة تفعيل مجلس الحرب الإخواني، الذي أعلن عنه القيادي الإخواني محمد البلتاجي، وحرض من خلاله على القوات المسلحة واستهداف جنودها، أثناء اعتصام رابعة العدوية، للقيام بمجموعة من الاغتيالات السياسية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6628