العالم العربي

قمة الكويت..خلافات بشأن سورية والشارع العربي غير متفائل


وكالات - الاعلام
تحت عنوان "قمة التضامن لمستقبل أفضل" ،  انطلقت أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين  ، اليوم الثلاثاء ، التي تعقد للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في تموز1961 بحضور13 من القادة العرب ، في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات وأعمال عنف متواصلة.
ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سورية وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك ، إضافة الى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية - العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية تسليم وتسلم رئاسة القمة من أميرقطر تميم بن حمد آل ثاني ، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي ألقى الكلمة الافتتاحية الرئيسة في القمة.

ويحضر القمة عدد من الضيوف أبرزهم المبعوث الاممي الى سورية الاخضر الابراهيمي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان وممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا.
وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة ، وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سورية ، ودعم لبنان وإصلاح العمل العربي.
ورغم خلافاتهم العميقة الا أن المتحدثون الخليجيون وأمين عام الجامعة نبيل العربي ، اتفقوا على جملة من القرارات أهمها ، استمرار دعم الارهاب لتدمير الدولة السورية ، والمطالبة بإعادة الملف السوري الى مجلس الامن.
وفي الشأن الفلسطيني طالب المتحدثون الكيان الاسرائيلي بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية المحتلة ، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني ، معتبرين أن تمسك "إسرائيل" بأسلحة الدمار الشامل وعدم التزامها بالمعاهدات الدولية يهددان الأمن الإقليمي العربي.
واعتبر رئيس القمة الامير الكويتي في كلمته الافتتاحية  أن الاعتقاد من بعض المجتمعين أنهم بعيدون عن تداعيات الازمة في سورية ، فهم مخطئون.
كما دعا أمير الكويت الى مضاعفة الجهود الرامية الى وقف ظاهرة الإرهاب الخطيرة مهما كان مصدره ، معتبراً أن المنطقة بأسرها تعاني من ظاهرة الإرهاب المتصاعدة.
وعشية انعقاد القمة عبر الشارع العربي عن عدم قدرة المجتمعين على حل الخلافات والازمات التي تعيشها الأمة، ففي سوريا رأى المواطنون أن اي قمة من دون مشاركة سوريا ستواجه الفشل.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6605