سانا - الإعلام
شيعت محافظة اللاذقية أمس الأثنين الشهيد البطل هلال الأسد قائد قوى الدفاع الوطني باللاذقية من مشفى زاهي أزرق العسكري بمدينة اللاذقية الى مثواه الأخير في جبل العرين بمنطقة القرداحة في محافظة اللاذقية، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية وأهلية وشبابية، وأدى فضيلة الشيخ الدكتور أيمن زيتون رئيس مجمع الرسول الأعظم باللاذقية صلاة الجنازة على روح الشهيد
وأشار محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر أن سورية غالية وثمن الدفاع عنها أغلى والشهيد هلال هو شهيد الوطن حيث كان يتحلى بالإقدام والشجاعة وحب الوطن وأبى ألا أن يكون في مقدمة أبطال الدفاع الوطني إلى جانب الجيش العربي السوري فكان مثالاً للشجاعة والإقدام، لافتاً إلى الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أمن اللاذقية واستقرارها رغم ما يحاوله الإرهابيون بدعم من حكومة رجب طيب أردوغان لزعزعة هذا الاستقرار.
بدوره لفت الدكتور محمد شريتح أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي باللاذقية إلى أن هذه الدماء التي روت تراب الوطن ستزهر نصراً قريباً وأن سورية ستبقى قلباً واحداً وصوتاً واحداً ضد أعداء الوطن، وبين أن إرادة السوريين هي إرادة الحق وسيكون النصر القريب.
وذكر الشيخ محمد رضا حاتم عضو دائرة إفتاء اللاذقية أن النصر قادم لا محالة على الإرهابيين بدعم تركي مفضوح، من جهته أكد الشيخ أحمد شيخو أحد خطباء مساجد دمشق أن الشهادة قيمة القيم وهي أغلى ما يصل اليه من يدافع عن حقه وعن شرفه وكرامته وخاصة عندما يكون في أرض المعركة.
وقال الدكتور عمار الأسد عضو مجلس الشعب ورئيس فرع نقابة المهندسين بمحافظة اللاذقية "نبارك شهادة البطل هلال الأسد الذي التحق برفاق سبقوه في ميدان الشهادة فقد نذر دمه لهذه المهمة في التصدي البطولي للإرهاب ودحره من أرض الوطن لأن هؤلاء الإرهابيين هم الأعداء الحقيقيون للشعب السوري" مشيراً إلى أن الشهيد يمثل كل مواطن شريف في هذا الوطن الغالي.
يذكر أن الشهيد هلال أنور الأسد من مواليد عام 1967 متزوج وله خمسة أولاد وخريج بكالوريوس اقتصاد وماجستير في الاقتصاد والتخطيط وكان حريصا على أن يقود العمليات الميدانية للدفاع الوطني شخصيا حتى استشهد أمس الأول خلال تصدى وحدات من الجيش والقوات المسلحة والدفاع الوطنى للمجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من حكومة أردوغان التى حاولت الاعتداء على المواطنين فى منطقة كسب.