نافذة على الصحافة

لسورية الانتصار ولاعدائها الانكسار ..


الشروق التونسية - الاعلام

كتبت صحيفة (الشروق) التونسية تحت عنوان "لسورية الانتصار ولاعدائها الانكسار" مقالاً أكدت فيه أنه "بعد ثلاث سنوات من الأزمة في سورية فإن الدولة السورية انتصرت على المخطط الارهابي الخارجي"

وقال الكاتب عبد الحميد الرياحي رئيس التحرير الأول للصحيفة إن "عبارة الانتصار لم ترد على لسان شخص عادي قد تطوله سهام التشكيك بل وردت على لسان جون برينان مدير وكالة المخابرات الأمريكية سي اي ايه."

وأضاف الرياحي "إنه حين يتكلم هذا المسؤول الأمريكي فإن كلامه يصبح بمثابة إقرار بهزيمة وتصريح بنصر وهي هزيمة المؤامرة على سورية الدولة والدور والتي عزفت على أوتارها وأذكت نيرانها ما لا يقل عن 83 دولة بالتمام والكمال والتي اضطلعت فيها الولايات المتحدة بدور قائد الجوقة هي وحليفها الاستراتيجي الكيان الصهيوني المتورط حتى النخاع في هذه الحرب العالمية القذرة التي تشن على سورية."

وشدد الرياحي على أن الاعتراف الأميركي بنصر سورية وجيشها  ليس منةً تقدمها واشنطن لسورية فهي صعقت من إنجازات الجيش العربي السوري ، ولم تجد عقاباً أفضل من تحديد مجال تحرك الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة ومن إغلاق السفارة السورية في واشنطن.

وأشار الكاتب الرياحي الى أن ما فرض هذا الواقع صمود الجيش العربي السوري وتماسك القيادة االسورية وإصرار شعب سورية على تكسير المؤامرة ورد المتآمرين على أعقابهم خائبين ليتحول الأمر كما وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من "ربيع أمريكي إلى شتاء قارس" وليتحول حلم الهيمنة على المنطقة العربية إلى كابوس مرعب قوض مشروع الشرق الأوسط الجديد وعرى كل فصول المؤامرة أمام الشعوب العربية".

وأكد الرياحي إلى أن انتصار سورية سيحصد الكثير من اعترافات رؤوس الادارة الاميركية بهزيمتهم وعلى رأسهم رئيس المخابرات الأمريكية و كبار المسؤولين في البيت الأبيض.

في السياق أكد الكاتب الصحفي التونسي أمين بن مسعود أن المنظومة التركية العثمانية لم تقدر على تحمل تقدم الجيش العربي السوري بسرعة في أكثر من مفصل ميداني وفي أكثر من نقطة عسكرية على ميدان القتال في سورية فزادت من منسوب دعمها للإرهاب وذلك لأن "انهيار دفاعات الإرهابيين في كل من مدينة يبرود وقلعة الحصن وأرياف دمشق الملتهبة منذ أكثر من سنتين دق ناقوس الخطر في تركيا بقرب سقوط مشروع الأردوغانية الإخوانية في أرض الشام سقوطا مدوياً ذا اهتزازات إقليمية ودولية قد تبدأ من نفض واشنطن يدها بالكامل من البيدق الإخواني ولا تنتهي عند تخوم عودة الدب الروسي إلى المشهد العالمي لا كشريك للأمريكيين وإنما كمسيطر وحيد وفريد على مرتكزات القوة والنفوذ في العالم".

وفي مقال تحت عنوان "إسقاط الطائرة السورية..دلالة الزمان والمكان" في جريدة (الشروق) قال بن مسعود إنه "كان لابد من عمل عسكري واضح للعيان حتى يسقط قناع الدبلوماسية الماكرة وسياسة الصفر مشاكل عن الوجه التركي المتورط في الدماء السورية والموغل في تعقيد الأزمة في سورية والحيلولة دون وصولها إلى بر الأمان وليتأكد من هو في منزلة بين منزلتي الإقرار والنفي بوجود حرب وكلاء في سورية حيث تعبث الأدوات القذرة بمقدرات الدولة السورية وممتلكات الشعب بقرار دولي وإقليمي".

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=6596