الحدث السياسي

أبرز التطورات في ملف العدوان التركي على الصعيدين الميداني والسياسي


الاعلام تايم - مواقع


• وسعت وحدات الجيش العربي السوري انتشارها غرب ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي وذلك في إطار مهامها لحماية الأهالي فيما واصلت قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية عدوانهم على ريف الحسكة الشمالي بالتوازي مع استمرار سرقتهم ممتلكات الأهالي وخطف الشباب منهم بريفى تل تمر ورأس العين، وفق وكالة سانا.


• قالت سانا إن "اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين قوات الاحتلال التركي ومجموعات قسد على محور قريتي القاسمية والرشيدية بريف ناحية تل تمر الشمالي وسط استمرار الإرهابيين وداعميهم من قوات الاحتلال باستهداف منازل المدنيين بسلاحي المدفعية ومدافع الهاون.

 

• وأضافت الوكالة أن" ممارسات مرتزقة الاحتلال التركي بحق أهالي القرى المحتلة بريف رأس العين تمثلت بسرقة أبقار وأغنام الأهالي وتخريب المحولات الكهربائية للآبار الزراعية والمنزلية وسرقتها ونهب الحبوب التي يخزنها الأهالي مؤونة للشتاء والأقماح التي لم يقوموا بتوريدها وبذار الموسم الحالي إضافة إلى نهب مادة المازوت المخصص للتدفئة والزراعة والاستيلاء على محصول القطن للمزارع”.


• أفادت صحيفة الوطن أن الجيش العربي السوري أفشل محاولة ميليشيات تركيا، التي تؤازر جيش الاحتلال التركي في عدوانه على الأراضي السورية شمال شرق البلاد، عرقلتها تنفيذ «اتفاق تل تمر» في ريف الحسكة الشمالي، والذي نص على انسحاب الميليشيات و«قوات سورية الديمقراطية- قسد» من المنطقة، وتسليمها مع الطريق العام الذي يربط حلب بالحسكة، إلى الجيش السوري الذي أحكم سيطرته، وبرعاية روسية، على محطة «تشرين» للطاقة الكهرومائية على نهر الفرات، والتي تعد ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سورية بعد محطة سد الفرات.


• قال مصدر ميداني للصحيفة إن ميليشيات تركيا، أصيبت بالصدمة من انتزاع «ورقة تل تمر» من يدها بعدما شنت هجمات طوال شهر مضى لمحاصرتها والسيطرة عليها، ولذلك استقدمت تعزيزات عسكرية وتوجهت مع جيش الاحتلال التركي أمس صوب صوامع «شركراك»، الواقعة في ريف عين عيسى شمال الرقة، وبسطت هيمنتها عليها بعد أن أخلتها «قسد» لتسليمها إلى الجيش السوري، وفق اتفاق مع مفاوضين عسكريين روس.


• أشارت لارا سيليغمان في مجلة فورين بوليسي إلى فشل المحاولات التي بذلها الصقور داخل الإدارة الأمريكية لإقناع الرئيس ترامب بإبقاء جميع الجنود الأمريكيين في سورية، لافتة إلى أنّ شراكة واشنطن مع "أكراد" سورية بدأت في خريف 2014، عندما قاتل الجانبان معاً في معركة دموية لإنقاذ بلدة عين العرب من تنظيم داعش، وأضافت الكاتبة أنّه بعد خمسة أعوام، بدا قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية من مناطق "الأكراد" المحاذية لتركيا كأنّه خيانة لهؤلاء الحلفاء الموثوقين، ممّا مهد الطريق أمام الهجوم التركي الذي جرّ الدمار على السكان في شمال شرق سورية وزعزع استقرار المنطقة.


• أعلنت وزارة الخزانة الأميركية الاثنين فرض عقوبات على 4 أفراد و5 مؤسسات في تركيا وسورية وأفغانستان، لارتباطهم بتنظيم داعش. وذكرت الخزانة في بيان لها أن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على وكيلي مشتريات لصالح تنظيم داعش، ومقرهما في تركيا، وأربع شركات تعمل في سورية وتركيا ودول الخليج وأوروبا، لتوفيرهم دعم مالي وتنظيمي لداعش".


• في محاولة من النظام التركي لدفع الدول الأوروبية إلى التخفيف من موقفها المندد بشدة بعدوانه الذي يشنه على شرق الفرات، نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، عن مصادر أمنية، لم تسمها، أن خفر السواحل التركي أوقف 193 مهاجراً بينهم 19 لاجئاً سورياً في أربعة قوارب مطاطية أمس، قرب قضاء «آيواجيك» التابع لولاية جناق قلعة وقضائي «تششمه» و«سفري حصار» التابعين لولاية إزمير، كانوا يحاولون الوصول إلى جزيرة «ميديلي» اليونانية، بطريقة «غير شرعية». وأشارت المصادر إلى أن الموقوفين نقلوا إلى مديرية إدارة الهجرة في أيدين وإزمير وجناق قلعة، بعد اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.


• بالترافق مع التطورات الميدانية، بيّنت مواقع إلكترونية معارضة، أن مدينة الباب بريف حلب الشمالي والمحتلة من النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية تشهد تظاهرات حاشدة للأهالي تطالب بخروج الاحتلال التركي من البلاد، وذلك على خلفية التفجير الإرهابي الذي حصل السبت الماضي وذهب ضحيته عشرات المدنيين، مبينة أن المتظاهرين أطلقوا شعارات مناهضة للاحتلال التركي منها «الباب حرة حرة التركي يطلع برا». وتشهد الباب احتقاناً شعبياً واستياء واسعاً من قبل المدنيين، إذ خرجت تظاهرات تطالب بإعدام منفذ التفجير الإرهابي.


• أكد رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية، إن كبار قادة داعش، بمن في ذلك كبار الممولين، لجأوا إلى تركيا،  وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية العراقية، في مقابلة حصرية مع شبكة CNN، إن كبار قادة داعش، بمن في ذلك كبار الممولين، لجأوا إلى تركيا بعد شق طريقهم في شمال سورية بالرشاوي. ما يعني أن العنف قد يعود في أوروبا،  وحذّر الفريق أول الركن سعد العلاق من أن تحليل الاستخبارات العراقية لاتصالات داعش الأخيرة أشار إلى تخطيط التنظيم المحتمل لمحاولة إطلاق سراح عشرات الآلاف من أتباعه الموجودين في السجون والمعسكرات بشمال سورية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=65884