نافذة على الصحافة

أردوغان مستمر باستخدام "داعش" في وجه أوروبا


الاعلام تايم - مواقع


كتبت صحيفة غازيتا رو الروسية حول رسالة مزدوجة يوجهها رئيس النظام التركي للاتحاد الأوروبي ومواطنيه.


وقالت "ستقوم تركيا بترحيل المقاتلين السابقين في تنظيم داعش إلى أوروبا. وليس هناك آلية تنسيق في الاتحاد الأوروبي لتقرير مستقبل عناصر التنظيم الأوروبيين، وأعمال أنقرة لا تترك لبروكسل أن تسترخي."


وأوضحت الصحيفة الروسية أنّ "العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي، تتفاقم تدريجياً. فقد وافق الاتحاد الأوروبي على آلية لفرض عقوبات على أنقرة بسبب تنقيبها غير القانوني في منطقة قبرص الاقتصادية الخالصة."


وبحسب مدير مركز دراسات تركيا الجديدة، يوري مافاشيف، فإنّ تركيا، من خلال ترحيل المتشددين، ترسل إشارات واضحة تحذيرية إلى أوروبا. وتابع، المواطنون الأتراك يعارضون أن تصبح دولتهم منزلاً للاجئين أو الإرهابيين.


فبالنظر إلى الوضع الاقتصادي المتردي في تركيا، يعارضون بشكل قاطع توظيف (اللاجئين)، خاصة وأنّ الأتراك في كثير من الأحيان بلا عمل.


لذلك، لم يعد بإمكان تركيا أن تصبح هذا المنزل، و(السلطات) تظهر أنّها ستعمل على حل المشكلة. فمن ناحية، هذه رسالة تخص معاقبة الاتحاد الأوروبي، ومن ناحية أخرى، رسالة إلى المجتمع التركي.


في السياق نقلت مواقع الكترونية عن مصادر في "قوات سوريا الديمقراطية_قسد" أن أردوغان يبتز العالم ببضعة سجناء من داعش، ولدى "قسد"وثائق تؤكد أن تركيا تستخدم العديد من عناصر داعش في عدوانها على الأراضي السورية.


وبعد يوم من كشف الاتحاد الأوروبي عن نظام لفرض عقوبات على تركيا، حذر أردوغان الدول الأوروبية قائلا "ستفتح هذه البوابات وسيستمر إرسال أعضاء داعش هؤلاء الذين بدأ إرسالهم إليكم. ثم يمكنكم الاعتناء بمشكلتكم".


وأبلغت أنقرة الدول الغربية أن أراضيها ليست "فندقًا" لمقاتلي داعش وانتقدتهم بسبب إحجامهم عن استعادة مواطنيهم وقامت أنقرة بترحيل مواطني الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا في وقت سابق الأسبوع الماضي، وأعلنت عن خطط لطرد سبعة مواطنين ألمان آخرين ومواطنيْن أيرلنديين و11 مواطنًا فرنسيًا.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=65795