وكالات - الإعلام :

أظهر استطلاع لرأي الناخبين الفرنسيين فور خروجهم من مراكز الاقتراع في انتخابات مجالس البلديات الأحد 23 أذار/ مارس  أن أحزاب المعارضة المحافظة تتقدم على الحزب الاشتراكي الحاكم برئاسة فرانسوا هولاند وحلفائه من أحزاب اليسار في الجولة الأولى.
ويعزو الخبراء والمراقبون التراجع الكبير فى شعبية الحزب الاشتراكي إلى سياسات إدارة هولاند الفاشلة التي تتجلى على الصعيد الداخلي بالتدهور الاقتصادي وتفاقم البطالة والفقر داخل فرنسا مع تصاعد الفضائح الأخلاقية التي تلاحقها، إضافة إلى تزايد هواجس الفرنسيين من دعم إدارتهم للإرهاب في سورية واحتمال عودة الإرهابيين المدعومين من حكومتهم إلى بلادهم.
ونقلت (رويترز) عن مركز بي في ايه لاستطلاعات الرأي" إن أحزاب اليسار حصلت مجتمعة على 43 بالمئة من الأصوات مقابل حصول المحافظين المعارضين على 48 بالمئة وحصل حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف على سبعة بالمئة وهي نسبة عالية على المستوى الوطني مع الأخذ في الاعتبار أنه قدم مرشحين في نحو 600 بلدية فقط من بين 36 الف بلدية في فرنسا".
وكان آلاف الأشخاص تظاهروا خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي فى باريس تلبية لدعوة تجمع "يوم الغضب" مطالبين باستقالة الرئيس الفرنسي ومنددين "بعمل الحكومة الفرنسية المؤذي الذي يقود فرنسا مباشرة إلى الهاوية".