مجتمع

بازار الشتاء .. يحمل بين طياته ابداع سيدات سوريات


الاعلام تايم - خاص

لدعم المرأة السورية وتسليط الضوء على منتجاتها كافة واحتياجات الشتاء من ألبسة صوفية وأثاث ومنتوجات تهم المرأة والمجتمع، أقيم في فندق الفور سيزن بدمشق بازار أول الشتوية بمساعدة ودعم مجموعات من الجمعيات الأهلية والخيرية٠

 

كنانة بلال إحدى المشاركات في البازار تحدثت لمراسل الاعلام تايم عن أعمالها بالقول "قدمت مشغولات بطريقة الرسم على الزجاج بأشياء بسيطة سواء كان أشياء قديمة كإعادة تدوير ومن ثم الانتقال إلى إدخال ورق الذهب على الزجاج للصواني والأطباق وحتى للأثاث بشكل عام"٠

وتابعت "بلال" وفي طور التحديث للأثاث والمقتنيات قمنا بالدمج بين الموزاييك والزجاج لصنع تحف فنية جميلة، لينتهي بنا المطاف إلى صنع قطع الريزين ودمجها مع النحاس مما يعطي تداخلا جميلة مع الخشب المعتق .

 

أما عن الفائدة التي تحصل عليها من المشاركة في مثل هذه البازارات أجابت أنها فرصة لتعريف المجتمع المحلي على القطع الفنية التي أعمل بها بالإضافة إلى إمكانية عرض منتجاتي على فئة معينة قد تتبنى هذه الأفكار لتطوير هذه الورشة إلى وحدة مشروع صغير يفيد مجموعة من شابات المجتمع .

 

وأثناء جولة فريق "الاعلام تايم" التقينا بالسيدة كرستين بريمو التي تشارك بطاولة خاصة بالشموع العطرية وقد حدثتنا بالقول ان الفكرة التي تشارك بها "أوربية" ولم تأخذ حيزا كبير في مجتمعنا بعد، وأنها تسعى مع مجموعة السيدات اللواتي يعملن ضمن هذا المجال لإدخالها إلى السوق المحلي لما لها من فوائد جمالية وصحية .

 

وعن الشموع العطرية المعروضة وضحت "بريمو" أن هذه الشموع تصنع يدويا ولها تأثيرات قوية على صحة الانسان فعند إشعال هذه الشموع يفوح الزيت العطري وتقوم مستقبلات الروائح عند الانسان بإرسال رسائل إلى الدماغ ليؤثر في المزاج وذلك حسب الرائحة، فهناك مجموعة من الروائح تقوم بالتركيز على تقوية الأعصاب وتخفيف الشعور بالقلق والاكتئاب كالعود، بينما يعمل عطر الفانيليا على منح الانسان الشعور بالسعادة وما إلى ذلك من الفوائد العديدة التي يكتسبها الجسم من استنشاق هذه الروائح .

 

البازار لم يقتصر على التحف والعطور والاكسسوارت فقط بل للصناعات اليدوية والمطرزات الشرقية حصة كبيرة من المعرض، ليحدثنا "ياسر إسماعيل " عن مشاركته بأن حرفة التطريز تبلغ من العمر أكثر من 170 عاما تقريبا ولا تزال من الحرف التي تتوارثها الأجيال يوما بعد يوم ٠٠ نحن نعرض منتجات عمل مجموعة من الشباب والشابات سواء من خلال العمل ضمن ورشات صغيرة أو ضمن منازلهم وذلك لإتاحة الفرصة للجميع بالعمل .

 

أما بالنسبة لأنواع الأقمشة المستخدمة وضح "اسماعيل" أنها تختلف حسب الفصل، ففي الصيف نميل إلى القطنيات والكتان والألوان الزاهية أكثر أما في الشتاء فكما هو متعارف عليه يتم التركيز على قماش المخمل والألوان الشتوية الدافئة كالخمري والزيتي والبيج والبني ومشتقاتها لما تضفيه هذه الألوان نوع من الدفء للمنازل٠

 

وعن ما يرجوه من المشاركة قال إنها فرصة ذهبية سواء لصاحب العمل لعرض وتسويق منتجاته من جهة وللزوار أصحاب الافكار المنتجة من جهة أخرى للعمل معنا وبالتالي إيجاد فرص عمل والمساهمة في تنمية المجتمع .

 

يذكر أن البازار استمر 3 أيام و شارك فيه نحو 100 طاولة ضمت مختلف احتياجات المنزل والعائلة لفصل الشتاء .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=65467