وكالات - الإعلام:

أكد التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في لبنان أن إنجازات وانتصارات الجيش العربي السوري الأخيرة في منطقة القلمون بريف دمشق وفي بلدة الحصن وقلعتها بريف حمص الغربي تشكل سقوطاً لآخر حصون الإرهاب في المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان.
وشدد التجمع في بيان أصدره الأحد 23 أذار / مارس على أن انتصارات الجيش العربي السوري "ستترك آثاراً وندوباً كبيرة في الجسم الإرهابي من رأسه إلى أخمصيه" والفئة المتآمرة على سورية، ولاسيما أولئك الذين خططوا ومولوا من أجل إسقاط الدولة السورية.
ولفت البيان إلى أن هذه الإنجازات تشكل السيناريو الأسوأ للفئة المتآمرة على سورية بعد دمار خطوط الإمداد مع قواعد الإرهاب ومصانع تفخيخ سيارات الموت مشدداً على أن المتمادين في الإجرام بحق الشعب والوطن السوريين لن يفلتوا من العقاب مهما كانت الرحمة كبيرة في قلوب وعقول العادلين.
وكانت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع الدفاع الوطنى تمكنت من رفع علم الجمهورية العربية السورية فوق قلعة الحصن قبل ثلاثة أيام وإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة الحصن والبلدات المحيطة بها التي اتخذتها العصابات الإرهابية مقرا لتجميع السلاح والإرهابيين المتسللين عبر الحدود اللبنانية ومنطلقا للإعتداء على السكان المدنيين الآمنين فى المناطق المجاورة.

يذكر أن التجمع العربي و الإسلامي لدعم المقاومة تأسس 24/25 تموز 2011 "تعزيزاً لمنعة ووحدة الأمة العربية والعالم الاسلامي وفرضية المواجهة مع العدو وإمكانية ضبط الثورات العربية الموعودة على إيقاعه تأسيساً لنظام ديمقراطي قادر وعادل يساهم في الربط التعبوي بين الإصلاح على مستوى الداخل ومواجهة المشروع الإمبريالي الأميركي الصهيوني بديلاً عن النظام الرسمي البائد والقائم وما خلفه من قمع وفساد وتخلف ونكبات وانتكاسات"، وله فرعان في القاهرة وبيروت