العالم العربي

أثناء تشييع شهداء جنين..المقاومة: سنخرج للمحتل من حيث لا يحتسب


طالب آلاف المشيعين الفلسطينيين لثلاثة شهداء قضوا في اشتباك ، أمس الاحد، مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين شمال الضفة الفلسطينية، باستعادة الوحدة الوطنية والانتقام من الاحتلال ووقف التنسيق الأمني معه .

وقضى المقاومون الثلاثة، حمزة أبو الهيجا (20 عاماً)، القائد الميداني في كتائب القسام ، ويزن محمد جبارين (23 عاماً)، من كتائب الأقصى التابعة لحركة "فتح"، ومحمود هاشم أبو زينة (19 عاماً)، من سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، في اشتباكات مع قوات الاحتلال ، وأصيب أيضاً 14 فلسطينياً في الاشتباك، وأصيب كذلك جنديان من جيش الاحتلال بجروح .

وقالت المصادر الفلسطينية: إن جنود الاحتلال اقتحموا المخيم لاعتقال أبو الهيجا، ثم حصل تبادل لإطلاق النار "وتجمع مسلحون آخرون حول المنزل" لمساعدة أبو الهيجا وبينهم محمد أبو زينة الذي استشهد مع الهيجا، واستشهد أيضاً مدني يدعى يزن جبارين في تبادل النيران .

وأعلنت فصائل العمل الوطني في جنين، الحداد والإضراب التجاري الشامل يوماً واحداً .

وفي بيان مشترك، قالت كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى: "إن المقاومة في الضفة المحتلة ستخرج للمحتل من حيث لا يحتسب" .

وأضاف البيان أن "الأجهزة الأمنية للسلطة تتحمل المسؤولية عن هذه الجريمة جنباً إلى جنب مع الاحتلال إذ إن الشهداء كانوا ملاحقين من جانب السلطة منذ فترة طويلة وحاولت اعتقالهم في الآونة الأخيرة" . وأكد أن "شعبنا لن يغفر لهذه الأجهزة جريمة التنسيق مع المحتل على حساب دماء خيرة أبنائه المقاومين" .

وشارك آلاف الفلسطينيين في تشييع جثامين الشهداء الثلاثة . وحمل شبان غاضبون جثامين الشبان الثلاثة التي لفت برايات الفصائل، وسط هتافات غاضبة تطالب بالوحدة والانتقام من الاحتلال .

وشارك في التشييع أعداد من الملثمين وقيادات من الفصائل، فيما ووريت جثامين الشهداء في مقبرة جنين .

 

 

 .

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=6537