وكالات- الاعلام

شهدت منطقة المدينة الرياضية في العاصمة بيروت اشتباكات عنيفة صباح اليوم الاحد استخدمت خلالها القذائف الصاروخية ، وفق موقع قناة (الميادين) الالكتروني.
وقالت الميادين: إن الاشتباكات تركزت في "الحيِّ الغربي" و"زاروبِ الباشا" خلف المدينة الرياضية، حيث تحدثت معلومات عن استقدام تعزيزات من المسلحين إلى المكان.
كما أشارت إلى أن الجيش اللبناني استقدم من ناحيته تعزيزات في محاولة لضبط الأوضاع حيث عاد الهدوء إلى المنطقة ولم يعد يسمع أي أصوات لرشقات نارية. فيما جرى الحديث عن انتشار كبير للجيش تمهيداً لتنفيذه مداهمات في منطقة الاشتباكات.
من جهته أكد رئيس حزب "التيّار العربي" شاكر البرجاوي لموقع (العهد) الاخباري أن الإشتباكات التي تدور منذ ساعات الفجر في الحي الغربي خلف المدينة الرياضية هي بين عناصر من حزبه وتيار "المستقبل" وقوى سلفية تابعة له، لافتاً إلى أن الإشتباكات وقعت ليلاً بعدما حاول أنصار تيار "المستقبل" تهجير اثنين من أنصار حزبه مع عائلاتهم من المنطقة المذكورة، ومتحدثاً عن  4 جرحى في صفوف حزبه (التيار العربي) في الاشتباكات حتى الآن.
وطالب البرجاوي بعدم الاحتكام إلى السلاح في ظل التنافس السياسي داعياً الجميع إلى تأمين الغطاء السياسي للجيش لكي يقوم بدوره في وضع حد لما يجري.
وفي طرابلس تعيش المدينة على وقع خطوط نار متقابلة ماتلبث أن تهدأ حتى تشتعل و في جولة حرب حملت الرقم عشرين ، تنتظر المدينة الخطة الامنية والسياسية الانمائية المقررة في مباحثات مجلس الوزراء يوم الخميس القادم.
وفي بيان تلاه نقيب المحامين في شمال لبنان ميشال الخوري في نهاية تجمع احتجاجي ضم المحامين اللبنانيين حمل المحتجون "الأجهزة الأمنية بكافة قواها المسؤولية الأولى والكبرى عن الحالة المزرية التي وصلت طرابلس إليها."
هذا وتستمر الاشتباكات في مدينة طرابلس شمالي لبنان لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تتواصل أعمال القنص وقطع الطرقات بين مسلحي منطقتي باب التبانة وجبل محسن في ظل فشل كل الوساطات لتهدئة الأمور.
وكانت حصيلة الاشتباكات وفق مصادر أمنية وطبية وصلت الى نحو 25 قتيلاً و175 جريحاً.