الاعلام تايم - مواقع

 

كتبت صحيفة فزغلياد الروسية حول اضطرار نظام أنقرة إلى الاتفاق مع دمشق لشرعنة وجود قواته في ما يسمى "المنطقة العازلة" داخل الأراضي السورية.

 

وقالت يمكن تلخيص النتائج الأولية للعدوان التركي شمال سورية، بعدم إنجاز نظام أنقرة أهدافه العسكرية والسياسية. وأكبر خيبة لأردوغان، هي أن دمشق ستخرج رابحة.

وأضافت أن الهدف السياسي للعدوان، المتمثل بإنشاء "منطقة عازلة" على طول الحدود التركية السورية، لم يعد قابلاً للتحقيق.

 

كما أدى هروب الأمريكيين السريع من جميع مواقعهم في منبج وعين العرب إلى التقدم السريع للجيش السوري وبدعم من المجموعة الروسية.

وأوضحت أنه لو تمكن نظام أنقرة من احتلال منطقة بعمق 30 كيلومتراً والقضاء على الميليشيات الكردية، لأمكنهم البقاء هناك لفترة طويلة، وهذا بدوره كان سيقوض إلى حد كبير إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية في سورية.

أما الآن، فبات بالإمكان التفاوض على الحدود الزمنية لبقاء قوات الاحتلال التركية في الأراضي السورية ومهامها، ثم المطالبة بانسحابها من هناك. يمكن لنظام أنقرة، من الناحية النظرية، إقامة عدة قواعد عسكرية أو مواقع، ومع ذلك، فلم يعد الحديث ممكناً عن أي احتلال فعلي لجزء من الأراضي السورية.