نافذة على الصحافة

على الصعيدين السياسي والميداني.. آخر تطورات العدوان التركي


الاعلام تايم _ صحافة

** أفردت وسائل إعلام تركية مساحةً واسعة للمقابلة التي أجرتها المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان مع قناة "الميادين"، حيث ظهرت خلفها خريطة لسورية متضمنة لواء اسكندرون.
وركزت قناة "Tele 1" التركية المعارضة على "مشهد التصوير المتعمد" لخارطة سورية، واعتبرته "رسالةً مبطنة وتصعيدية ضد نظام الرئيس رجب طيّب إردوغان".
وسائل الإعلام التركية اعتبرت أن ظهور المستشارة شعبان وخارطة سورية متضمنة لواء اسكندرون كأنه رسالة بأن دمشق متمسكة ليس فقط بطرد القوات التركية الغازية حالياً لشمال سورية، وإنّما باستعادة لواء اسكندرون السليب منذ عام 1939.


** صحيفة "الغارديان" البريطانية، نشرت تقريراً قالت فيه: إن الأمم المتحدة أعلنت قيامها بجمع إفادات حول ما تردد عن مزاعم "بأن تركيا استخدمت الفوسفور الأبيض الأسبوع الجاري في هجمات استهدفت أطفالاً في شمال سورية".
وأضافت: إن «المنظمة الدولية لمنع استخدام الأسلحة الكيميائية أشارت من جانبها إلى أنها على دراية بالوضع شمال سورية وتقوم بجمع الأدلة فيما يتصل بمزاعم استخدام أسلحة كيميائية».
وأشارت "الغارديان" إلى أن «الهلال الأحمر "الكردي" تحدث عن وجود 6 إصابات بين المدنيين والعسكريين يعانون حروقاً شديدة نتيجة تعرضهم لسلاح غير معروف، وأنه يقيم الموقف مع جهات دولية أخرى»، لكنه لا يؤكد حتى الآن تعرضهم لسلاح كيميائي.


** نقل موقع قناة "روسيا اليوم" عن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان قوله: إنه أبلغ ترامب، بأن القوات التركية ستستأنف عمليتها في حال عدم انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية، خلال مدة 120 ساعة، المنصوص عليها في الاتفاق التركي الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في المنطقة، وأضاف: «سنستمر في سحق رؤوس الإرهابيين»، علماً أن العدوان التركي لم يتوقف رغم الإعلان عن الاتفاق. وتم خرق الهدنة من أولى لحظات إعلانها.
وتعهد رئيس النظام التركي أردوغان بتنفيذ نظام أنقرة «خطة خاصة» بشأن انتشار الجيش العربي السوري في عدد من المدن والبلدات شمال شرق سورية. وذكر أنه ينوي مناقشة هذا الموضوع مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، خلال الزيارة التي ينوي القيام بها إلى روسيا، 22 الشهر الجاري.
وفي نفس السياق ذكر مستشار أردوغان، ياسين أوقطاي، أن دخول الجيش السوري للأراضي التي انسحب منها الأمريكيون سيمثل إعلان حرب على نظام أنقرة، لكنها قد تغير موقفها حال إيجاد حل مقبول.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أضاف "تركيا لم تدخل إلى شرق الفرات بسبب وجود الجيش السوري، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها".


** في سياق متصل نفت وزارة دفاع النظام  التركي الاتهامات الموجهة لها من قبل ميليشيا"قوات سورية الديمقراطية" بعرقلة انسحاب مقاتليها من مدينة رأس العين في محافظة الحسكة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان  المدعو مظلوم عبدي، قائد ميليشيا "قسد"قد اتهم نظام أنقرة بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة رأس العين شمال شرق سورية، تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وأنقرة. وقال عبدي، في حديث لوكالة "فرانس برس": الاتفاق حول وقف إطلاق النار "يتضمن نقطة أساسية تنص على فتح ممر برعاية أمريكية لخروج المقاتلين والجرحى والمدنيين"، واعتبر مع ذلك أن "الجهود الأمريكية لا تزال ضعيفة وغير قادرة على الضغط على تركيا".


** جريدة الوطن بأن مصادر محلية كشفت أن قوات النظام التركي وأثناء عدوانها على الأراضي السورية كانت على تنسيق مباشر مع إرهابيي تنظيم "داعش" الذين يتواجد المئات منهم والآلاف من عوائلهم في عدد من المخيمات التي أقامتها قوات الاحتلال الأمريكية والمجموعات المتحالفة معها.
وكشف أحد المشرفين على مخيم عين عيسى أنه مع بدء العدوان التركي على الأراضي السورية قام نظام أردوغان بقصف المخيم في الجزء المخصص للمدنيين بينما لم يستهدف الجزء الذي يحوي إرهابيي "داعش" بل على العكس تواصل معهم بهدف تهريبهم إلى مناطق تقع تحت سيطرة قواته ومرتزقته.
وفيما يتعلق بعتاد القوات الأمريكية الذي خلفته بعد انسحابها من سورية، أعلنت وسائل إعلام سورية رسمية، مساء أمس، أن القوات الأمريكية دمرت الرادار التابع لها في قاعدة جبل عبد العزيز بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها.


ووفق وكالة "سانا"، فإن القوات الأمريكية قامت أيضاً بتفخيخ مقراتها وتدميرها في قرية "قصرك" على طريق "تل تمر" - القامشلي تمهيداً لإخلائها. وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأمريكية تركت قواعدها في قرية دادات في منبج، شمال شرقي سورية، وتحركت باتجاه الحدود العراقية.
وعن وجهة القوات الأمريكية المنسحبة من سورية قال مارك إسبر، وزير الدفاع الأمريكي، إنه من المتوقع ذهاب ألف جندي سحبوا من سورية إلى غرب العراق. وذكر وزير الدفاع الأمريكي أن القوات في غرب العراق ستركز على المساعدة في الدفاع عن العراق، وقتال تنظيم "داعش". وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وأكد مارك إسبر أن وقف إطلاق النار في شمال شرق سورية متماسك بشكل عام. وفي سياق متصل، قال مصدر لـ "روسيا اليوم" إن قافلة من الشاحنات الفارغة والمصفحات الأمريكية دخلت الأراضي السورية قادمة من إقليم كردستان العراق، لاسترجاع أسلحة ومعدات عسكرية من قواعد أمريكية تم الانسحاب منها.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=64768