الاعلام تايم - خاص

اتخذت وزارة التربية مجموعة من الإجراءات للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية التي تدفع بالطالب إلى التواكل والميل إلى الحفظ البصم بعيداً عن التعلم الذاتي واكتساب المهارات المطلوبة.

مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى خضور أوضح آلية عمل الوزارة لهذه الإجراءات من خلال  تتابع القيام بالدورات التعليمية بأجور رمزية في المدارس لسد الثغرات الموجودة لدى بعض الطلاب، واستقطاب خيرة المدرسين ، وبث الدروس التعليمية على القناة الفضائية التربوية، وإقامة الندوات التعليمية للإجابة عن أسئلة الطلاب، وبث ندوات تدريبية لتدريب الزملاء المعلمين والمدرسين على الطرائق الحديثة وآليات التعامل مع المناهج المطورة، وإنشاء منصات تربوية في المركز الوطني لتطوير المناهج، بهدف تزويد المتعلمين والمعلمين والمدرسين ما يحتاجون إليه من معلومات وخبرات ومهارات عبر التواصل الالكتروني، وتبادل التجارب المتميزة بينهم، وإيلاء درجة أعمال المتعلم الأهمية القصوى منذ بداية العام الدراسي.

هذا وعملت الوزارة على تطوير المناهج التربوية من خلال: اعتماد مدخل النشاط ليكون المتعلم محوراً للعملية التعليمية التعلمية، ومتابعة تدريب الأطر التوجيهية والإشرافية لعمل المعلم داخل الغرفة الصفية، ورصد نقاط القوة والضعف في أدائه، ووضع الخطط العلاجية لاستكمال تدريبه وتلافي الثغرات في الأداء.