الاعلام تايم _ مواقع

أفادت وكالة رويترز للأنباء أن إيطاليا وبريطانيا، أعلنتا اليوم الثلاثاء، وضع قيود جديدة على صادرات السلاح إلى النظام التركي، بسبب استمرار عدوانه على الأراضي السورية.

من جهته، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو أكد أمام برلمان بلاده أن روما ستحظر صادرات السلاح إلى نظام أنقرة، معتبرا أن "حل أزمة سورية يجب أن يكون دبلوماسيا لا عسكريا".

وكانت دول الاتحاد الأوروبي اتفقت أمس، على الحد من صادرات الأسلحة لنظام أنقرة بسبب عدوانها على الأراضي السورية، وإن كان الأمر لم يصل لفرض حظر على مستوى الاتحاد ككل ضد حليف في حلف شمال الأطلسي.

وأوضح دي مايو سبب ذلك، قائلا إن فرض حظر على مستوى الاتحاد الأوروبي على مبيعات السلاح "أمر يستغرق ترتيبه شهورا".

في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الثلاثاء، تعليق صادرات الأسلحة إلى نظام أنقرة "التي يمكن أن تُستخدم" في العدوان على شمال شرقي سورية.

وصرّح راب أمام مجلس العموم، أن صادرات "الأسلحة العسكرية المخصصة لتركيا التي يمكن أن تستخدم في هذه العملية علقت، على أن تجرى إعادة نظر بالأمر".

يشار أن ألمانيا وفرنسا، أعلنتا الأحد، عن وقف تصدير السلاح إلى نظام أنقرة على خليفة العدوان. وسبق أن أعلنت الحكومة الهولندية أيضا هذه الخطوة.