صحف - الاعلام:

شهدت العاصمة الرياض أمس الاربعاء وقفة احتجاجية نفذها حشد من أهالي المعتقلين وعشرات المتضامنيين معهم ، أغلقوا خلالها أحد الطرق مرديين شعارات مناوئة لنظام "آل سعود" السعودي وأخرى تطالب بالإفراج عن المعتقلين.

ورفع المحتجون لافتات تحمل تساؤلات حول غياب العدالة وحقوق المعتقلين "سجناء إلى متى " ،  " إعتقال إلى متى" ،  "يكفي ظلم" مما يشير إلى حالة من الاحتقان جراء إستمرار الاعتقالات تحت عناوين مختلفة.

وتناولت الوقفة شعارات تشير بأصابع الاتهام والمسؤولية عن الانتهاكات إلى وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف "يا بن نايف يا سجان ، يكفي ظلم واعتقال".

ووصف الأهالي في وقفتهم السعودية بأنها مملكة السجون "يا مملكة السجون هذه أفعال المجنون" .

وتشير التقارير الصادرة عن المنظمات الحقوقية الدولية وبينها تقرير منظمة العفو الدولية إلى وجود نحو 30 ألف معتقل من السياسين والمدافعين عن حقوق الانسان في السجون السعودية المنتشرة.

كما تشير التقارير الى تعرض المعتقلين إلى معاملة مهينة وغير إنسانية كما حصل إلى الدكتور عبد الله الحامد حيث منع من الدواء، إضافة إلى المعاملة السيئة المتعمدة، وكذلك ما يتعرض له الشيخ نمرالنمرحيث تؤكد المعلومات الواردة عدم تمكينه من العلاج اللازم وأن عدة رصاصات لا تزال مستقرة في فخذه ولم يتم استخراجها منذ اعتقاله في آب 2012.

في السياق ، ووفقاً لتقارير موثوق بها تسلمها مركز الخليج لحقوق الإنسان، فإن سوء معاملة المدافعين عن حقوق الإنسان لايزال مستمراً على نطاق واسع من قبل السلطات.

وكانت التقارير ذكرت أن مدافعي حقوق الإنسان يتم سجنهم جنباً الى جنب مع المجرمين المدانين في سجون (بريمان، ذهبان، شعار، الطرفية، عليشة، والحائر) ويعانون سوء المعاملة ،حيث الاغذية الفاسدة وإهمال الرعاية الطبية .