الاعلام تايم - سانا

 

بدأت في العاصمة الجزائرية اليوم أعمال الجمعية العامة الـ 28 لاتحاد وكالات أنباء البحر الابيض المتوسط (أمان) بمشاركة الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) و15 وكالة أنباء تمثل دول حوض المتوسط.

وأشار وزير الاتصالات الجزائري حسن رابحي في كلمة له في افتتاح أعمال الاجتماع إلى أن توجه وكالات الأنباء للانتقال من وسيلة إعلامية تقليدية إلى وسائل إعلام شاملة فرضته تقنية الاعلام والاتصال وزخم وسائل التواصل الاجتماعي ولا سيما مع انتشار الزيف الإعلامي والتلاعب بمشاعر الناس مبينا أنه هنا يأتي دور وكالات الأنباء في نقل الحقيقة وكشف التزييف الاعلامي والتصدي لهذه الظاهرة في العالم ودول المتوسط بشكل خاص.

ولفت رابحي إلى دور وكالات أنباء المتوسط في تعزيز الروابط بين دول حوض المتوسط ونشر القيم والمبادئ المشتركة وتعزيز لغة الحوار والتواصل بما يضمن استمرار دورها وتأثيرها الإيجابي في الرأي العام.

من جانبه بين المدير العام لوكالة الانباء الجزائرية (واج) فخر الدين بلدي في كلمة له أهمية تكيف وكالات الأنباء مع واقع الإعلام الجديد والتحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي واستثمار التقنيات الحديثة واستحداث خدمات إعلامية جديدة تتوافق مع المتغيرات الجديدة بما يساعد في مواصلة التأثير على المتلقي.

وأشار بلدي إلى أهمية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى المعلومة وإعادة نشرها للمتلقي مع الحفاظ على الدقة والسرعة والموضوعية والتحول إلى وسيلة إعلامية شاملة.

ويناقش المشاركون في الاجتماعات التي تستمر يومين قضايا عدة تتعلق بوضع الاتحاد وعضويته إضافة إلى تنظيم ورشة عمل حول موضوع “وكالات الأنباء وتحديات العصر.. فرصة التوسع كوسيلة إعلام عالمية” كذلك استخدامات الفيديو في وكالات الأنباء ومقارنة المقاربات المتوسطية.

ويضم اتحاد وكالات أنباء البحر الابيض المتوسط وكالات أنباء سورية والجزائر ومصر وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال ولبنان وليبيا وتونس وفلسطين واليونان وقبرص والبانيا وصربيا وكرواتيا وموريتانيا والمغرب وتركيا.

ويهدف الاتحاد إلى تبادل المعلومات وتعزيز الحوار ودعم التطور والتعاون بين وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط.