صحف - الاعلام:

طالب 17 برلمانياً بريطانياً حكومة بلدهم بالضغط لمحاولة منع سباق الجائزة الكبرى في الفورمولا1 في البحرين لعام 2014، لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل نظام آل خليفة الحاكم في البحرين.

وأفاد موقع (منامة بوست) البحريني أن النواب وقعوا على عريضة ترفض إقامة سباق الجائزة الكبرى "الفورمولا1" في البحرين، معتمدين على التقرير العالمي لمنظّمة هيومن رايتس ووتش 2014، الذي ألقى الضوء على التراجع الملحوظ في سجل حقوق الإنسان في البحرين لغاية عام 2013.

وكان التقرير المذكور لفت الانتباه إلى الاعتقال التعسفي، وسوء المعاملة والتعذيب والملاحقة، والمضايقة التي يتعرض لها معارضو الحكومة والنشطاء، وعدم مساءلة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان".

و أعرب النواب "عن قلقهم العميق من أنّ البحرين في السنوات السابقة قد نفّذت حملة قمع واعتقالات شديدة قبل سباق الجائزة الكبرى وأثنائه، حيث قامت بتقييد حريّة حركة الأشخاص في البلاد، بالإضافة إلى اعتقال وترحيل الصحفيين الأجانب، وتنفيذ الاعتقالات التعسفيّة الجماعيّة في البلدات القريبة من دوائر الفورمولا1".

وأشاروا إلى أنّ سباق الجائزة الكبرى الأسبق قد تزامن مع قتل خارج نطاق القضاء لبعض المحتجّين كـصلاح عباس عام 2012، إضافة إلى حالات اعتقالات تعسّفيّة للمعارضين.

وقد أبدوا خيبة أملهم إزاء مواصلة احتجاز قوّات الأمن لـ 27 موظفاً من حلبة البحرين الدوليّة عام 2011 وتعذيبهم، والاعتداء الجنسيّ على ريحانة الموسويّ عام 2013.

في جهة ثانية أكدت جمعية الوفاق الاسلامي المعارضة ، إن "قوات الأمن البحرينية المدججة بالسلاح اقتحمت بلدة السنابس وروعت الآمنين في منازلهم".

وأشارت الوفاق عبر حسابها الخاص بـ"تويتر" إلى وقوع مداهمات لمنازل الآمنين في منطقة السنابس، متهمة قوات الأمن بـ"بث الرعب" بين الأهالي.

وقال شهود عيان: ان التواجد الأمني كبير جداً مصحوباً بتحليق مروحي، مشيرين بوقوع حالات إعتقال لم يعرف عددها بعد.

من جانبها، أفادت شبكة "14 فبراير الإعلامية" أن "أعداداً كبيرة مسلحة ومدنية مقنعة تشن حملة مداهمات ومحاصرة حي سكني بالكامل وأصوات صراخ النساء تعتلي".