وكالات - الإعلام
نقلت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية، عن أجهزة استخبارات بلادها إن "الرئيس السوري بشار الأسد باق في منصبه كرئيس للبلاد".
وبحسب الصحيفة، فإن وكالة الاستخبارات الأمريكية خلصت إلى أن الأسد " كسب الحرب ضد المجموعات الإرهابية المسلحة و فرض سيطرته على مناطق واسعة في البلاد، على مدار العام الماضي".
وقال مدير الوكالة جون برينان في خطابه أمام مجلس العلاقات الخارجية في 11 مارس / آذار الماضي: "أعتقد أن الرئيس الأسد الآن واثقاً من نفسه، وذلك إذا ما نظرنا إلى التطورات في ساحة المعركة خلال العام الماضي"، مضيفاً أن "القوات الأمنية والعسكرية السورية انتعشت بعد ثلاثة أعوام من الأزمة السورية".
وبين برينان كذلك أن " الجيش العربي السوري جيش حقيقي، بمعنى أن الأسد يمتلك قوة عسكرية تقليدية كبيرة، لم تستطع المجموعات الإرهابية الصمود أمام القوة العسكرية السورية".
وقال مسؤولون إن خطاب برينان " يعكس تقدير المخابرات الأمريكية للأسد المدعوم بشكل كبير من إيران وروسيا، مما أدى إلى تحقيقه لمكاسب ثابتة في حربه ضد المجموعات المسلحة ".
وتابع المسؤولون قولهم، إن " أجهزة الاستخبارات تعمل مع نظرائها في حلف شمال الأطلسي لتتبع تدفق المقاتلين من الإرهابين والمتطرفين، الذين هاجروا إلى سورية، ليس فقط لاستخدام سورية كمكان لتنفيذ رؤيتهم المتعلقة بالجهاد العنيف، وإنما لاستخدام سورية كنقطة انطلاق للغرب، وهذا أمر مقلق جدا".