سانا – الإعلام

عرقل الإرهابيون في مخيم اليرموك بدمشق مجدداً عملية إدخال المساعدات الغذائية إلى داخل المخيم وإخراج الحالات الإنسانية الحرجة منه.

وفي هذا الإطار قالت لجنة الحوار الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي أمس الأربعاء ، "إن ذلك جاء نتيجة عمليات القنص وإطلاق النار العشوائي تجاه نقطة توزيع المعونات الغذائية وإشاعة أجواء الفوضى والهلع بين صفوف الأهالي الذين حاولوا الحصول على تلك المساعدات"، مؤكدةً مضيها في السعي لإدخال المساعدات رغم الظروف وعمليات التخريب التي يقوم بها الإرهابيون وداعميهم من عرب متصهينين".

 

وطالبت فصائل التحالف الوطني الفلسطيني في تصريح مماثل كل القوى والفصائل والفعاليات والهيئات الشعبية القيام بدورها لفضح وتعرية هذه المجموعات الإرهابية والقيام بالدورالمطلوب منها، محذرةً تلك المجموعات من الاستمرار "بهذه الأعمال التخريبية وهذا التصعيد الذي يدفع ثمنه الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين والسوريين داخل المخيم" ، محملة إياها ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذا "التخريب المقصود" الذي يزيد من معاناة أهلنا داخل المخيم.

إلى ذلك حمل مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق السفير أنور عبد الهادي المجموعات المسلحة مسؤولية "وفاة أي طفل أو شيخ نتيجة الجوع" ، مؤكداً أن الهدف من وراء ذلك "تخريب المبادرة والإستمرار بتجويع شعبنا الفلسطيني الأعزل في المخيم واستثمار ذلك إعلامياً".

 

وكان جرى أمس الأول  الثلاثاء توزيع مساعدات غذائية ولقاحات شلل الأطفال وحليب إلى مستحقيها داخل المخيم وإجلاء عدد من الحالات الإنسانية الحرجة بدعم من الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين داخله.