نافذة على الصحافة

"الولد سر أبيه".. "سمية أردوغان" على خطى والدها في دعم "داعش"


الاعلام تايم _ صحافة


كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية، أن مخابرات النظام التركي، توفّر الموارد المادية لقيادات ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي، لافتةً إلى أن ابنة أردوغان، سمية، أنشأت هيئةً طبيةً ومستشفى لعلاج مسلحي التنظيم في شانلي أورفة.


وبيّنت الصحيفة في تقرير لها، أن أردوغان، حط رحاله في فندق "بينينسولا" في نيويورك هذا الأسبوع، حيث سيستضيف القادة المسلمين الأميركيين لتناول الطعام (ولكن لن يُقدم لهم النبيذ) على هامش اجتماعات الأمم المتحدة».


وختمت الصحيفة تقريرها، بالقول: إن «مجموعة جديدة تدعى «مشروع أبحاث تركيا وداعش»، قامت هذا الأسبوع برعاية لوحات إعلانات حافلات لعرضها في أرجاء نيويورك، وكانت الرسالة واضحة، "أردوغان، الأب الروحي للإرهابيين، غير مُرحب به في الولايات المتحدة".


في سياق متصل تستمر تركيا في ممارسة سياستها الممنهجة في داعم الإرهابيين، وكذلك ممارسة سياسة الابتزاز المالي ضدَّ الأوربيين في ملف اللاجئين السوريين. وفي مؤشر على رفض النظام الغربي، لهذه السياسة ضدَّه، عبر تهديدها بإغراقها بالمهجرين السوريين، أكدت المفوضية الأوروبية أن اهتمامها يتركز على ضبط المهاجرين السوريين واستقبالهم، وأنّه لا يمكن التكهّن فيما يتعلق بإمكانية تخصيص دفعة مالية ثالثة لأنقرة.


وأكدت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا برتود، حسب وكالة «اكي» الإيطالية، أن اهتمام المفوضية ينصب حالياً على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها المنصوص عليها في اتفاق 2016 مع أنقرة بشأن ضبط المهاجرين واستقبال اللاجئين خاصة السوريين منهم.


وكررت المتحدثة التأكيد بأنها قامت بتخصيص مبالغ تصل إلى 5.6 مليارات يورو من أصل 6 مليارات المتفق عليها مع تركيا، مشيرة إلى وجود فرق بين تخصيص مبالغ وتحريرها فعلاً لمصلحة مشاريع محددة.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=63959