تحقيقات وتقارير

مؤسسة المياه للإعلام تايم: مليون غرسة حول "نبع الفيجة"


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أكد رئيس مكتب الجاهزية في مؤسسة مياه عين الفيجة محمد كردي أن وزارة الموارد المائية  تعمل حاليا  على مشروع زراعة مليون غرسة في حرم نبع عين الفيجة الاول، وهو عبارة عن مسطحات خضراء ضمن غابة لكل محيط نبع الفيجة، منوها الى أنه لا  يسمح الدخول الى الحرم الاول الا للعاملين في مؤسسة المياه و الاختصاصيين.


النبع عاد أفضل مما سبق
وفي تصريح خاص لموقع الإعلام تايم وحول النبع أوضح كردي أن نبع الفيجة بعدما تحرر من الارهاب بجهود الجيش العربي السوري تم إعادة تأهيله و عادت المنظومة للعمل بعد ذلك التدمير الممنهج الذي أصاب المنظومة بأكملها من قبل الارهابيين بدءاً من خط عين الفيجة-دمشق و عين حاروش و الخط القادم من نبع بردى لعين الفيجة و أماكن الخلط انتهاء بخطوط جر المياه بالإضافة الى تخريب مجموعات التوليد وحرقها و سرقة خطوط الكهرباء و كلها عادت كما كانت و أفضل.


ينابيع أخرى
وأشار كردي الى أن نبع الفيجة هو عبارة عن معبد روماني قديم مكون من حجرتين الحجرة الرومانية المقدسة التي كان الرومان سابقا يذبحون أجمل فتاة و يقدموها قربانا للسماء و الحجرة الثانية هي فوهة النبع بالإضافة الى خطوط جر المياه و خط جر النفق القديم و الجديد و طريقة الجر تكمن  بالإسالة من نبع الفيجة الى الخزان الرئيسي في  مدينة دمشق بعد الكلورة و التعقيم التي تتعرض لها المياه و هناك عملية  خلط نبع عين الفيجة مع ينابيع أخرى متل عين حاروش و آبار دير مقرن و خط بردى الداخل الى منظومة النبع.


على مدار الساعة نراقب جودة المياه
وأضاف " مياه عين الفيجة نقية جداً و مراقبة على مدار الساعة من قبل ورشات المخبر المركزي في مؤسسة المياه الحاصل على شهادة الايزو العالمية، و هناك دقة كبيرة في موضوع مراقبة جودة المياه و نوعيتها حرصا على سلامة المواطنين، مشدداً على أن مشاكل تلوث المياه لهذا العام كانت شبه معدومة و أن عكارة المياه هي ضمن الحد الطبيعي المقبول و المواصفات القياسية السورية، وفي وقت معين تنتج عن مواضيع طبيعية من الهاطل المطري الكبير ليرتفع منسوب النبع فتخرج  العيون الجانبية للنبع، مشيراً الى أن هذه العكارة مفيدة جدا للمواطن و هناك دراسات تقول إنها مفيدة للمعدة .


منسوب المياه هذا العام كان ممتازاً
وحول منسوب المياه ذكر كردي أن الكمية لهذا العام ممتازة جدا و لغاية 1 اب /2019 كانت التغذية في دمشق ومحيطها عن طريق  نبع عين الفيجة و بعد هذا التاريخ تم تشغيل نبع بردى و الينابيع الأخرى، لافتاً الى أن هناك إدارة ذكية لموضوع توزيع المياه لكل أحياء مدينة دمشق و ريفها المحيطي (جرمانا - جديدة عرطوز- عرطوز –الباردة – صحنايا و الاشرفية ) و هذا التوزيع الصحيح للمياه أوجد المواطن فيها راحة لتوافر المياه بشكل دائم .
وأوضح كردي أن المؤسسة قامت بحملات إرشادية مكثفة استهدفت جيل الاطفال لتوعيتهم على قيمة المياه وكيفية المحافظة عليها.


محطة معالجة الزبداني لم تتوقف عن العمل
وتحدث كردي عن محطة معالجة الزبداني التي أنشأت منذ حوالي 12 سنة وهي قائمة على العمل حتى في سنوات الحرب والغاية منها هو تنظيف سرير نهر بردى على المدى الطويل،  وهذه المحطة  تعتمد على تكسير الروابط العضوية عن طريق البكتيريا و التصفية العضوية للمياه وآلية عملها يكون بتجميع المياه بأحواض ضخمة لترقد المياه و بعد ذلك تسحب منها الحمأة (وهي المواد العضوية الناتجة عن الانسان) ويتم أخذها لمعمل السماد بعد تجفيفها و تعقيمها أما عن المياه  فتخضع  لمعالجات الأكسجة و الكلورة  لتتحول بعدها الى نهر بردى.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=63918