نافذة على الصحافة

هل ستساعد الأمم المتحدة "بن سلمان" على تبييض سجلة الإجرامي..؟


الاعلام تايم - ترجمات


تساءل جيمس رينل في موقع لوب لوغ عمّا إذا كانت الأمم المتحدة ستساعد ولي العهد السعودي على تبييض سجله الإجرامي.


ولفت رينل النظر إلى أنّ الأمم المتحدة تتعرّض لضغوط متزايدة لإلغاء منتدى "مسك - أوسجي" للشباب، الذي سيُعقد في 23 أيلول، والذي يأتي كنوع من الشراكة بين مبعوثة الشباب في الأمم المتحدة، جاياثما ويكرامانياك، ومؤسسة "مسك"، وهي مؤسسة ثقافية وتعليمية يرأسها "بن سلمان.


ولفت الكاتب إلى أنّ سانجيف بيري، مدير فريدوم فوروارد، أصبح الآن أحدث مَنْ يقود حملة للضغط على الأمم المتحدة لإلغاء  المنتدى المُشار إليه معتبراً أنّ هكذا منتدى سيساعد على غسل يد "بن سلمان" من دماء الصحافي جمال خاشقجي.


ونقل الكاتب عن بيري قوله: "يجب أنْ يكون ولي العهد وحكومته العنيفة مسؤولين عن جرائمهم المتعلقة بحقوق الإنسان، لكنْ بدلاً من ذلك، يمنح موظفو الأمم المتحدة ولي العهد منبراً للعلاقات العامة، بينما يحاول غسل يديه من دماء الكثير من الأطفال اليمنيين القتلى".


وأوضح الكاتب أنّه سيتم عقد المنتدى بين 300 شاب في مكتبة نيويورك العامة على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تعزّز موضوعات البيئة ومسؤولية الشركات، أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.


وفي سياق متصل أكّدت صحيفة "فاينانشال تايمز" الريطانية أنّ الهجوم على منشأتي النفط في السعودية كشف نقاط الضعف في سوق النفط العالمي، وهز ثقة العالم في السعودية كأكبر منتج يعتمد عليه في العالم للنفط.


وأشارت إلى أنّ القضية الأهم بالنسبة للمتعاملين في أسواق النفط وللاقتصاد العالمي بصورة عامة هي تحطم صورة السعودية كالدولة التي لا تتأثر ولا تهتز ولا يختل إنتاجها للنفط.


وتابعت أنّ الهجمات "قلبت السوق رأساً على عقب في عطلة نهاية الأسبوع، وهدد صورة الوفرة في إنتاج النفط والطاقة التي نتجت عن غزارة الإنتاج الأمريكي للغاز الصخري"، لافتة إلى أنّ الموقف في الشرق الأوسط ازداد هشاشة.


وأضافت أنّ أسواق النفط العالمية الآن يجب عليها أن تفكر في أنّ أعداء السعودية في المنطقة لديهم القدرة على شن هجمات في أعماق المملكة، وتهديد بنيتها التحتية وحقول نفطها.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=63773