نافذة على الصحافة

تقرير يفضح دعم تركيا للإرهاب في سورية


الاعلام تايم - مواقع


المزيد من الخيوط تتكشف بشأن العلاقات المشبوهة، التي تجمع تركيا بالجماعات الممولة للإرهاب، كان آخرها ما كشفه تقرير لموقع "إنفيستيغيتف بروجكت" عن دور أكبر جمعية خيرية تركية في دعم الإرهاب برعاية استخباراتية حكومية.


وذكر التقرير، أن مدير الأبحاث في مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير)، عباس برزيغار، وافق على دعم الجمعية الخيرية التركية، التي لها سوابق في دعم الإرهاب، موضحاً أن مدير الأبحاث في المنظمة الأميركية قدم على امتداد سنوات، دعماً لمؤسسة الإغاثة الإنسانية "آي أتش أتش"، التي تتخذ من تركيا مقراً لها، على الرغم من أن الوقائع أكدت تقديم الهيئة للدعم المالي واللوجستي والسياسي للإرهاب عبر العالم.


وأشار التقرير إلى أن الجمعية، التي حظيت بدعم برزيغار ساعدت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى تركيا وغيرها من الدول، وأن برزيغار إما أنه لا يعرف أو أنه يتجاهل أدوار تلك المنظمة في دعم وترويج الإيديولوجيات المتطرفة.


وقد جرى الإبلاغ عن أنشطة هذه الجمعية ومشاركتها في خطة لترحيل الشباب وتجهيزهم للقتال في سورية منذ عام 2014، بحسب التقرير.


وشدد التقرير على أن تلك المنظمة لم تتوان عن نقل الأسلحة والمقاتلين إلى ساحات المعارك تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية، كما أنها عملت عن كثب مع وكالة الاستخبارات التركية لتنفيذ الكثير من تلك المخططات.


ولفت التقرير إلى أن المنظمة تربطها علاقات وطيدة بحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، وأنهما يشتركان الإيديولوجيا نفسها، ويعملان معاً لتحقيق الأهداف ذاتها.


وهذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها فضح تورط جهات تركية في نقل أو تسليح المتطرفين، حيث سبق لصحيفة "جمهوريت" المحلية أن نشرت صوراً ولقطات فيديو وتقريراً يكشف أن مسؤولين من المخابرات يساعدون في نقل أسلحة ومسلحين بالشاحنات إلى سورية.


على خط مواز، كشفت النائب العراقية سهام الموسوي بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن وجود دعم أميركي كبير لتنظيم داعش على مختلف الأصعدة، مبينة أن ذلك يتم من خلال عمليات تدريب وتسليح، وأيضاً من خلال نقل الإرهابيين بالطائرات الأميركية وحماية تحركات تلك المجاميع الإرهابية.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=63396