الحدث السياسي

علم الوطن يرفع وسط يبرود ... وخسائر المجموعات الإرهابية في تزايد


صحف – الإعلام

تم أمس الأثنين في ساحة الأسود وسط مدينة يبرود بريف دمشق رفع علم الجمهورية العربية السورية بحضور عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة بعد أن أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى المدينة.

وقال اللواء قائد العمليات العسكرية في ريف دمشق "جئت إلى هنا لأبارك لقواتنا المسلحة هذا النصر الكبير الذي نهديه إلى الشعب السوري والسيد الرئيس بشار الأسد"، مؤكداً أن هزيمة الإرهاب أمر حتمي في سورية وقال "سننتصر على الإرهاب وسنعيد البهجة والأمن والإستقرار إلى ربوع كل الوطن بهمة وسواعد رجال الجيش" لافتا إلى أن الانتصار على الإرهابيين ومن وراءهم في يبرود هو الرد على كل من تجرأ بالعدوان على سورية والجيش العربي السوري الذي يعد من أقوى جيوش العالم "فلا إرهابيون ولا ممولون ولا داعمون يمكنهم الوقوف في وجهه".

وتوجه اللواء إلى المدنيين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية في مناطق أخرى من سورية بالقول "إننا قادمون إليكم من أجل إعادة الأمن والإستقرار إلى مناطقكم ودحر الإرهاب من كل ذرة تراب في هذا الوطن".، مشيراً إلى أن العلم السوري الذي ارتفع في ساحة يبرود هو "وسام على صدرنا جميعا" و"شرف كبير لنا ولكل الجنود".

وقدم اللواء التحية لجنود الجيش العربي السوري الذين أعادوا الأمن والاستقرار إلى يبرود مؤكدا أنهم "أبطال أشداء يصنعون يوميا نصرا تلو آخر وقريبا جدا سنحتفل في سورية بنهاية الإرهابيين والقضاء على مقارهم".

ميدانياً قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش ألحقت خسائر بتجمعات الإرهابيين في بلدتي الدار الكبيرة والخالدية بريف حمص ودمرت عتادهم وأدوات إجرامهم.

وواصلت وحدات من الجيش وبالتعاون مع الدفاع الوطني تقدمها بنجاح باتجاه قرية الشويهد بريف تلكلخ وأحكمت سيطرتها على مزارع بلال في مرتفعات جبل عيرون وعلى تلة قره دبه المطلتين على قرية الشويهد وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.

وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش أوقعت أفراد مجموعة إرهابية مسلحة حاولت الفرار من بلدة الحصن باتجاه الأراضي اللبنانية بين قتيل ومصاب.

من جهة أخرى دمرت  وحدات من الجيش عدداً من السيارات بعضها مزود برشاشات ثقيلة نفذتها قرب قرية الشندافية وفي أبو قاطور وأبو طراحة بناحية جب الجراح شرق حمص وأوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين.

و استهدفت وحدة من سلاح المدفعية في الجيش السوري تجمعاً من مسلحي المعارضة في أرض الشيخ ابراهيم الحكيم وخليج كيسين في ريف الرستن والدار الكبيرة  وحققت فيها إصابات مباشرة .

وفي حلب أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى منطقة الشيخ سعيد حارة الشحادين بمدينة حلب وأوقعت عدداً من أفرادها بين قتيل ومصاب ودمرت سيارة مركب عليها رشاش ثقيل.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش ألحقت خسائر كبيرة في صفوف المجموعات الإرهابية خلال استهدافها تجمعاتهم ومقارهم في محيط السجن المركزي وحيان وحريتان والجبيلة والمنطقة الحرة والمسلمية والصاخور والحلوانية وجبل بدور وتل شعير والسكري والعويجة وحندرات وبني زيد والصالحية والشرفة الصفرة وفي محيط كويرس ورسم العبود والجديدة وعربيد.

وفي ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش تجمعات الإرهابيين في محيط أبو الضهور وتل الفخار وأم الكراميل وسليجينة وأردت أعداداً منهم بين قتيل ومصاب.

وفي درعا تصدت وحدة من الجيش لمحاولة مجموعات إرهابية الإعتداء على سجن غرز المركزي جنوب شرق مدينة درعا وأردت أعداداً من الإرهابيين قتلى بينهم ثلاثة متزعمي مجموعات إرهابية وأصابت آخرين، لافتاً إلى أن وحدات من الجيش تصدت أيضا لمحاولة مجموعات إرهابية الاعتداء على صوامع الحبوب وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=6336