الاعلام تايم - خاص

 

أطلقت جمعية الندى التنموية اليوم بازرها الأول في قاعة الشيراتون بهدف دعم وتمكين المرأة السورية وتسليط الضوء على المنتجات التي تصنعها  سيدات سوريات وتمكينهن من إيجاد سوق مناسب لتصريف منتجاتهن والمشغولات اليدوية.

وتضمن البازار عرضا لمنتجات يدوية ونسيجية وألبسة واكسسوارت وتحف شرقية إضافة إلى طاولات مميزة مزينة بأصناف من المأكولات الشرقية المصنوعة من أيادي سوريات وبنفس سيدات البيت كما يقول الذواقين .

مسؤولة العلاقات العامة في جمعية الندى التنموية "عائدة الحكيم " قال في تصريح خاص : هذا بازارنا الأول وهو حصيلة عمل وجهد ومثابرة من الجميع فنحن نعمل على الأسر داخل جمعية الندى وقد أصبح لدينا كم من الإنتاج يليق بأسر جمعية الندى من خلال أسرنا ومراكزنا يسمح لنا بإطلاق معرضنا الأول الخاص بنا لتسليط الضوء على عمل سيداتنا وانتاجهم المتقن، وتتميز جميع منتجات البازار بالبساطة والاتقان سواء من الألبسة  والأعمال اليدوية والمطرزات وحتى أصناف المأكولات  وهدفنا الأساسي هو  توفير فرصة لهن لتصريف منتجاتهن بما يضمن استدامت العمل والإنتاج  والمساعدة في إعالة أسرهم وتأمين احتياجاتهم

وقد أوضحت "الحكيم" ان الجمعية تركز على المرأة السورية لأننا عندما نستهدف المرأة نكون قد استهدفنا الأسرة بأكملها وبذلك نكون قد أسسنا عائلة قوية بأب وأم فعالين في المجتمع وفي ظل الظروف الراهنة أثبتت السيدة السورية وجودها الفعال على الأرض فقد وقفت جنبا الى جنب مع زوجها وأصبحت تدر دخلا جيدا لإعالة اسرتها .

بدورها "رنا طباع " منظمة بازارات ألوان سورية قالت : عندما طلب مني القيام بتنظيم بازار جمعية الندى الأول سعدت كثيرا بذلك لأنني أعلم ما تضمه هذه الجمعية من أسر تعمل جاهدة على كسب لقمة العيش من خلال الأعمال اليدوية التي تعمل عليها الجمعية والدورات والنشاطات التي تسعى الجمعية من خلال الى تمكين المرأة .

السيدة "وفاء " إحدى السيدات ضمن فريق  مطبخ “أطايب الندى”  تحدثت لنا قائلة :نقول بتلقي الطلبات على الأرقام المخصصة للمطبخ ونحن عبارة عن عشرات السيدات السوريات اللواتي نعمل ضمن المطبخ ونقول بطهي مختلف المأكولات الشرقية والغربية والحلويات بأنواعها بناء على طلب الزبائن والهدف الأساسي من عملنا هو مساعدة اسرنا وتأمين مصدر إضافي للدخل لكي نعيل عائلاتنا ولكي نثبت للجميع أن السيدة السورية قادرة على الوقوف بجانب عائلتها ليس فقط داخل المنزل بل عن طريق اثبات جدارتها بالعمل أيضا .

شاركت في البازار حوالي 90 سيدة معظمهن ينتيمن الى جمعية الندى بالإضافة لبعض المشاركات اللواتي يعملن مع فرق الجمعية وأغلب المنتجات المعروضة هي من انتاج سيدات مركز جمعية الندى في "الغزلانية " بالأضافة للمراكز التأهيلية في مناطق الصبورة والزبداني والمزه .