أحوال البلد

رئيس اللجنة الإعلامية في القطاع الخاص للإعلام تايم: رسائل نجاح المعرض61 وصلت


الاعلام تايم _ طارق ابراهيم _ خلدون الجوري


أكد رئيس اللجنة الإعلامية في القطاع الخاص الذي يمثل اتحادات غرف التجارة  والصناعة، في الدورة الـ61 لمعرض دمشق الدولي وائل الحو، على نجاح خطة القطاع الخاص بتشكيل لجان تولت الإشراف على الفعاليات كافة في المعرض، بداية من دعوة الشركات والوفود والقيام على خدمتهم طيلة فترة المعرض 28 آب حتى 6 أيلول، الى التنظيم الواضح في الجولات وانتظام الشركات بخطة عمل القطاع ضمن فعاليات المعرض.

وفي تصريح خاص لموقع الإعلام تايم أشار عضو مجلس إدارة غرفة دمشق والمسؤول الإعلامي في القطاع الخاص الحو، الى أن اللجان نظمت زيارة الوفود وقدمت لهم دليلاً مهماً للتعريف بالصناعات السورية، والمنتجات التي تضاهي وتنافس المنتجات العالمية، من حيث الجودة، رغم الحرب الارهابية التي تشن على سورية.

وأضاف الحو أن الوفود أصبحت على يقين تام بأن العافية بدأت تعود وبقوة للصناعة السورية، وهم يطالبون بفرص استثمارية، وبدورنا من خلال التشاركية مع القطاع العام نعمل على تأمين هذه الفرص مع التسهيلات المهمة التي قدمتها الحكومة السورية والغاية الإسهام في الاقتصاد الوطني بما يلبي حاجات الشعب السوري، لافتاً الى أن الشركات السورية والمصانع والمعامل دفعت عجلة الانتاج الى الأمام متحدية كل المخاطر والعقوبات المفروضة على سورية، وكذلك الوفود الزائرة التي جاءت لتساهم في إعادة تدوير عجلة الإنتاج السوري والمشاركة الحقيقية في إعمار سورية.

وأضاف الحو أن الدعم المقدم للشركات والوفود غير محدود، فهم حضروا ملتقيات استثمارية تعرفوا من خلالها على فرص الاستثمار وكيفية التسهيلات وحجم الدعم، مشيراً الى أن 340 شركة، و360 أفراداً يمثلون كافة القطاعات في بلادهم، تمت دعوتهم عبر لجنة العلاقات العامة في القطاع الخاص لزيارة هذه الدورة المهمة مع عمر المعرض وليكون لهم تأثير مهم على أرض الواقع.

 

ونوه رئيس اللجنة الاعلامية في القطاع الخاص الى أن العقود التي سيتم توقيعها بين الشركات سنتابع الإشراف عليها لتكون بطريقة سليمة ومرضية وتحقق الفائدة للطرفين، والتي ستكون بشكل مباشر أو عن طريق اللجان.
وأوضح الحو أن الحملات الإعلامية المعادية التي استهدفت هذه الدورة، فشلت وأذهلتها الأرقام، سواء عدد الدول المشاركة أو الشركات التي وصلت الى 1700 شركة، أو المساحة المحجوزة من أرض المدينة والتي وصلت الى أكثر من 100 ألف متر مربع، مبيناً أن كل ما يقال عن المشاركة لبعض الدول بأنها إعلامية ووهمية هو كلام لايمت للواقع بصلة، فعلى هامش المؤتمر نظمنا مؤتمر صحفي لبعض الوفود التي رأينا من خلال نقاشها الجدي، الإرادة الحقيقية للاستثمار في سورية، والمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية.

وختم الحو بأن رسائلنا تصل كل يوم الى المحور المعادي، رسائل اقتصادية واجتماعية وتضامنية، فالإقبال الشعبي والفعاليات المتنوعة والملتقيات والعقود الاستثمارية، كانت بمثابة الرد على حملات التضليل، وتزامن ذلك كله مع إنجازات وانتصارات هامة للجيش العربي السوري الذي لولا تضحياته وصموده لما كنا في هذا المكان.  

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=63321