أحوال البلد

الوزير الخليل: معرض دمشق الدولي حدث مميز والدورة 61 هي الأفضل والأهم


الاعلام تايم _ مارينيت رحال


أكد وزير التجارة و الاقتصار الدكتور محمد سامر الخليل أن معرض دمشق الدولي هو من درة  معارض الشرق وليس هو الاقدم فقط وإنما هو الاهم و الاميز والأكبر  فقد استطاع إثبات وجوده كمعرض عام في وقت غابت فيه كثير من المعارض العامة.


وفي تصريح خاص لموقع الاعلام تايم أضاف الخليل أن 61 عام من عمر المعرض زادته حيوية وشبابا أكثر مما سبق، مشيرا الى أن المعرض بعد توقفه بسبب الحرب الإرهابية على سورية عاد مجدداً بطريقة ممتازة  وكانت الدورة ٥٩   متميزة بعد  غياب خمس سنوات بكل مؤشراتها حقق فيها  المعرض أرقام أكبر من أرقامه السابقة والتي كانت كبيرة بحد ذاتها و كذلك الامر بالدورة ٦٠ تميزت عن سابقتها فكان تحد كبيرو استطاع المعرض أن يتفوق على نفسه بدورته الحالية 61  لتكون هي  الاهم و الافضل على الاطلاق و هذا بشهادة المشاركين و الزوار  لأنه  حقق أعلى المؤشرات فاليوم  ٣٨ دولة مشاركة،و١٧٠٠ شركة على مساحة اكقر من 100الف متر مربع بينما العام الماضي كان عدد الشركات  1179 شركة   و تابع الخليل "لاشك اننا نرى التميز في هذا المعرض حتى على المستوى التنظيمي و الخدمات في الاستفادة من كل الملاحظات السابقة و على مستوى الحضور الكثيف لرجال الاعمال المحليين والوفود الكبيرة من دول عربية واجنبية هذا ما خلق باباً للتواصل بين رجال الاعمال السوريين والشركات السورية و الاجنبية  بفعاليات و ملتقيات  عقدت علي هامش المعرض.

 

و بين الخليل أن هذه الفرصة حققت الكثير من النتائج خلال العامين الماضيين و ما تزال تحقق النتائج الممتازة على مستوى التواصل و توقيع العقود و الاتجاه نحو التصدير  موضحا  أن المعرض أتاح الفرصة للناس القادمين من دول أخرى و رجال الاعمال والمسؤولين أن يطلعوا على فرص الاستثمار في سورية و كيف بدأ الاقتصاد السوري  يتعافى بعد الدمار الكبير ليعكس صورة ايجابية  عن الشركات والمنتج السوري الحاضر  بشكل مميز و يطور نفسه من حيث الشكل و المواصفة وقادر على المنافسة على مستوى السعر و أضاف : هذا ما سمح لنا خلال العامين الماضيين من تحقيق نتائج ممتازة على المستوى التصدير والوصول إلى عدد دول أكبر رغم أن الحجم أقل من  فترة ما قبل الحرب نتيجة تضرر جزء من القطاع الانتاجي.

 

و ختم الخليل  "عودنا  المعرض أن يكون تظاهرة لطيفة لكل الناس وتظاهرة اقتصادية تجارية تفيد رجال الاعمال والشركات و اجتماعية وثقافية وفنية من خلال الحفلات والبرامج الفنية الموجودة وأماكن ترفيه وتسلية ومطاعم للعائلة، ويحقق معادلة جميلة تهم الاسرة و القطاع الاقتصادي والبلد بشكل عام إضافة الى الجهود المبذولة من جميع الوزارات و القطاعين العام و الخاص  والاتحادات التي تكاتفت و تعاونت لقيام حدث يليق باسم سورية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=63277