عالم الرياضة

الحكم صفوان سيفو .. الاحتراف بصافراتنا أساسه تلبية متطلباتنا


الاعلام تايم - باسم بدران


اللاعب الأجنبي، الرعاية، عدم وجود الضمان الصحي والاجتماعي، أمورغابت عن ملاعبنا، وخاصة في كرة السلة، لتؤثر سلبيا على مستوى آداء فرق الدوري السوري بكرة السلة.. تلك العناوين وغيرها طرحها الحكم السوري الدولي صفوان سيفو في لقاء خاص لموقع الاعلام تايم، مقدماً مقترحات لعل الأخذ بها يؤدي الى نتائج إيجابية فيما يخص التحكيم واللعبة بشكل عام.  


 وأضاف سيفو الذي عمل في مفاصل عديدة كمدرب وكحكم في السلة، أن العديد من العناوين تعيد للعبة ألقها كالنقل التلفزيوني وتحسين واقع الصالات أو زيادة عدد الصالات في كل المدن وخاصة الريفية، وأيضا عودة الشركات الكبيرة والشخصيات الكبيرة ماليا لدعم ورعاية مفاصل الرياضة من اللاعب إلى المدرب إلى الحكام.


وفيما يتعلق بمعالجة مشكلات الحكام، أشار الحكم الدولي سيفو أن أول الصعوبات ولعله الأهم الوضع المادي للحكم ابتداء من أجور التحكيم الزهيدة بـ"رأيي" وصولاً إلى عدم الضمان الصحي و الاجتماعي، فالحكم دائما شماعة الفرق وإداراتهم. والحكم يكمل حلقة المحترفين وهم اللاعب والمدرب كلاهما محترف وللأسف الحكم ليس محترفا وهو مطالب بذلك من خلال صافرته ولكن لا يلبون طموحه الاحترافي المادي.


الحكم سيفو وهو لاعب ومدرب وحكم في كرة السلة، تميزه روحه الرياضية ورغبته الدائمة في السعي لتطوير نفسه والفريق الذي يعمل معه، وتجلى ذلك منذ بدايته في التحكيم عام ٢٠٠٢، بعمر ٢٢سنة، وترفع للدرجة تانية في ٢٠٠٨ ،ودرجة أولى ٠ ٢٠١، وحكم دولي في عمر٣٠ سنة.


ويضيف سيفو أنه من أبناء نادي السلمية الرياضي وحقق معه ثاني سورية ناشئات مرتين، و ثالت سورية مرة واحدة، و ثالث سورية سيدات مرة واحدة ورابع سورية مرة واحدة .


ويستعيد سيفو أجمل الذكريات في عام ٢٠١٤ ، حيث كان فريق السليمة الفريق خارج حسابات بقية الفرق كون مجموعته تضم الجلاء الحلبي والثورة الوصيف والعربي حيث كانت التوقعات أن يتأهل الجلاء والثورة الى الدور النصف النهائي ، وقتها سيدات نادي سلمية كانوا الحصان الأسود في البطولة وتغلبن على الثورة والعربي وخسرن مع الجلاء وتأهلا معا إلى دور النصف نهائي والثورة الوصيف خرج من الدور الأول.


وأشار سيفو الى أن تراكم الخبرات تعتبر حجر الأساس في التطور، ومن خلال مسيرته مع الخبرات التحكيمية السابقة، فالحكم الدولي جمال الترك عام ٢٠١١ حكم معه نهائي كأس النخبة بين الجيش والجلاء بحلب، والدوليين ياسر حنونة والدولي سامر دالي والدولي مصباح فاخوري حكم معهم جميع المباريات النهائية للدوري السوري عامي ٢٠١٥ و٢٠١٦ .


وعبر سيفو عن محبته للمدرب هايل عابدين الذي رافقه في نادي سلمية منذ صغره حتى الرجال والكابتن عبد الرزاق محمد في نادي النصر دربه لمدة سنة.


وبرأي سيفو فإن أفضل اللاعبين في الدوري السوري الممتاز ( عبد الوهاب وائل جليلاتي ،أنطوني بكري ،مجد عربشة ،طارق الجابي ،رامي مرجاني )، ويوجد مدربين شباب لهم مستقبل واعد (عدي خباز ،خالد أبو طوق ،يامن الصالح ،بشار فاضل).


الرياضة لا تعرف التوقف عند نقطة، فالطموح والأحلام لاتغيب عن يوميات سيفو الذي تمنى تجديد الشارة الدولية قريبا مع الصعوبة البالغة لأن عدد الحكام الدوليين مرتبط بترتيب منتخبنا الوطني على اللائحة الدولية، الآن يحق لسورية حكم دولي واحد كون ترتيب المنتخب ٩٣ أو أكثر.


يشار أن الحكم صفوان سيفو حاصل على( دبلوم تربية رياضية +دورة تدريبية تربوية مختصة بكرة السلة مدتها ٦ أشهر)، ويعمل مدرس تربية رياضة، متزوج ولديه ولدين (خضر ورحيم ).

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=63238