وكالات - الاعلام :

استبعد وزير خارجية (آل سعود ) سعود الفيصل في أول رد فعل سعودي رسمي على قرار سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر، حل الأزمة مع الدوحة قبل إجراء تغيير في سياستها، مؤكداً عدم وجود وساطة أميركية لحل الخلاف.

وفي حديث لصحيفة (الحياة)، قال الفيصل مهدداً الدوحة "لن يكون أي انفراج مع الدوحة طالما لم تغير سياستها.  

في السياق أكدت مصادر رسمية لـلصحيفة الأسبوع الماضي، أن عدداً من المسؤولين السعوديين تغيبوا عن اجتماعات ثنائية مع نظرائهم القطريين كان مقرراً أن تعقد في العاصمة القطرية الدوحة الأسبوعين الماضيين، ما أكد تفاقم الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من الجهة الأخرى ، كما سبق للإمارات أن أوقفت التعاون الثنائي مع قطر.

وكانت وكالة الصحافة الفرنسية نقلت من مصدر قريب من المشاركين في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في الرياض، قوله إن السعودية طلبت إغلاق مراكز أبحاث في الدوحة، خصوصاً مركز "بروكنغز سنتر" والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الذي يديره النائب العربي السابق في الكنيست "الإسرائيلي" عزمي بشارة مستشار الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر. 
كما طالبت بإغلاق قناة الجزيرة الفضائية، المتهمة بتشجيع ودعم التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين .
وأفاد المصدر للوكالة الفرنسية نقلاً عن أحد المشاركين إن سعود الفيصل طلب من قطر تلبية ثلاثة مطالب وهي "إغلاق قناة الجزيرة التي تزرع الفتنة، وإغلاق مراكز للدراسات في الدوحة، وتسليم كل شخص خارج على القانون" موجود على أراضيه.